صدرت بيانات التضخم الأمريكي لشهر ديسمبر في وقت سابق من الأسبوع الماضي
انخفضت مؤشرات الأسهم حول العالم بشكل ملموس، مع عودة القلق من أن تقوم العديد من الحكومات حول العالم بإجراءات عزل من جديد، في ظل تسارع انتشار فيروس كوفيد 19 في أوروبا وبريطانيا وعدّة دول أخرى حول العالم. وبسبب ذلك، توجّه المتداولون لطلب الدولار الأمريكي ليتسبب ذلك بارتفاع ملموس فيه مقابل العملات، وضغط ارتفاع الدولار بالتالي على أسعار المعادن الثمينة.
افتتحت تداولات مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم على ارتفاع ملموس، بعدما أعلن بنك "سوفت بانك" عن رغبته ببيع أسهم شركة إيه آر أم القابضة البريطانية إلى شركة إنفيديا من خلال حقوق الشراء على الأسهم. كما اكّدت شركة أوركل إبرامها صفقة لشراء تيك توك من شركة بايت دانس، إلا أن الصفقة بحاجة لموافقة الحكومة الأمريكية. ومع هذه الأنباء، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل ملموس، لينخفض الدولار مع تفضيل المتداولين للأصول ذات العائد المرتفع.
انكمش الاقتصاد الياباني بأسوء وتيرة على الإطلاق خلال الربع الثاني من عام 2020، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 28.1% على أساس سنوي، ويُعد ذلك الانخفاض الثالث على التوالي، ويأتي نتيجة
تراجع الجنيه الاسترليني بنحو ملحوظ مع بداية تداولات الأسبوع بنحو 1%، وذلك في أعقاب الأنباء حول تحذير بريطانيا الاتحاد الأوروبي من أنها قد تلغي اتفاقية الخروج الذي وقعته ما لم
صدرت بيانات اقتصادية من الولايات المتحدّة هذا اليوم، وكانت نتائج هذه البيانات مختلطة. من ناحية، أظهرت بيانات طلبات الإعانة الأسبوعية انخفاضاً يفوق التوقعات، حيث انخفضت طلبات الإعانة من 1.011 مليون إلى 881 ألف طلب إعانة. لكن من جهة أخرى، أظهرت بيانات مؤشر ISM لمدراء مشتريات القطاعات الغير تصنيعية انخفاض في وتيرة النمو بأكثر مما كان متوقعا، من 58.1 إلى 56.9 نقطة.
صدرت بيانات اقتصادية اليوم من الولايات المتحدّة الأمريكية أظهرت تسارع يفوق التوقعات في قطاع الصناعات التحويلية، فقد ارتفع مؤشر مدراء المشتريات للقطاع والصادر من معهد التزويد الصناعي من 54.2 نقطة إلى 56.0، ليؤكّد تسارعاً فاق التوقعات في النمو.
شهد الدولار الأمريكي ضغطاً هابطاً منذ أن أعلن الفيدرالي الأمريكي عن تعديله لسياسة تعامله مع التضخم، فبعدما كان الفيدرالي يستهدف تضخّماً عند 2.00%، صرّح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "جيروم باول" قائلاً بأن الفيدرالي الآن يستهدف "متوسط" للتضخّم عند 2.00%، مما يعني بأن الفيدرالي قد يسمح خلال الفترة المقبلة أن ترتفع مستويات التضخم فوق معدّل 2.00%، حتى يعوّض فترات الانخفاض التي حصلت خلال الأعوام الماضية، خصوصاً الانخفاض الكبير في معدّل التضخّم الذي حصل هذه السنة بفعل جائحة كورونا.
غيّر الفيدرالي الأمريكي لهجته بخصوص رقابته للتضخم، حيث قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "جيروم باول" بأن الفيدرالي سيستهدف تضخّماً يتراوح عند مستويات 2.00%، ليشير بذلك إلى أنه يستهدف حالياً متوسط التضخم، مما يعني بأنه قد يسمح بارتفاع التضخم أكثر من 2.00% لفترة من الوقت. وانصب تركيز الفيدرالي الأمريكي على أسواق العمل، مما يعني بأن الفيدرالي سيحافظ على أسعار الفائدة المتدنية لسنوات.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2023 Equiti جميع الحقوق محفوظة