ارتفع عجز الحساب الجاري في الولايات المتحدة لأعلى مستوياته منذ عام 2008 خلال الربع الثاني من عام 2017 وسط انخفاض في الدخل الأولي والثانوي. ويقيس الحساب الجاري تدفق البضائع والخدمات والاستثمارات التي تدخل وتخرج من الدولة.
تسارعت وتيرة نمو الاقتصاد الاسترالي خلال الربع الثاني من عام 2017 حيث ارتفعت الصادرات بالإضافة للإنفاق الاستهلاكي لتتضائل المخاوف بشأن تدهور التطلعات. وتوسع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8% على أساس ربع سنوي وذلك بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% خلال الربع الأول من نفس العام.
تراجعت الواردات الألمانية بشكل أكبر من الصادرات خلال شهر يونيو لتدفع الميزان التجاري لأعلى مستوياته على مدار عشرة أشهر، وتراجعت الصادرات بنسبة 2.8% ويُعد ذلك التراجع هو الأقوى منذ أغسطس 2015، ليُنهي بذلك سلسلة خمسة أشهر من الارتفاع. بينما تراجعت الواردات بنسبة 4.5% وهي النسبة الأكبر منذ يناير 2009.
اتسع الفائض التجاري الصيني للشهر على الخامس على التوالي خلال شهر يوليو، حيث استمر نمو الصادرات بقوة، بينما جاء نمو الواردات بنحو متوسط، مما يُبقي الأنظار متجهة نحو العجز التجاري مع الولايات المتحدة والذي يسعى دونالد ترامب لتقليصه.
اتسع الفائض التجاري في الصين أكثر مما كان متوقعًا خلال شهر يونيو، مدعومًا بالطلب العالمي الثابت على السلع الصينية. وارتفع الفائض التجاري المقوم بالدولار الأمريكي إلى 42.77 مليار دولار مقابل 40.81 حققها خلال شهر مايو، فيما أشارت توقعات الخبراء أن يُحقق 42.44 مليار دولار. وارتفعت الصادرات المقومة بالدولار بنسبة 11.3% خلال الـ 12 شهرًا حتى يونيو، كما ارتفعت الواردات بنسبة 17.2% مقارنة بالعام الماضي.
تقلص الفائض التجاري الاسترالي بأكثر مما كان متوقعًا خلال شهر أبريل، حيث تراجعت الصادرات بوتيرة اسرع من تراجع الواردات مع بداية الربع الثاني من عام 2017. وحقق الميزان التجاري فائضًا تجاريًا وصل لـ 555 مليون دولار في أبريل، مقارنة بقراءة شهر مارس الذي حقق فيه الميزان التجاري فائضًا تجاريًا يُقدر بـ 3.17 مليار دولار.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2023 Equiti جميع الحقوق محفوظة