اتسع الفائض التجاري الصيني للشهر على الخامس على التوالي خلال شهر يوليو، حيث استمر نمو الصادرات بقوة، بينما جاء نمو الواردات بنحو متوسط، مما يُبقي الأنظار متجهة نحو العجز التجاري مع الولايات المتحدة والذي يسعى دونالد ترامب لتقليصه.
وارتفعت الصادرات المقومة بالدولار الأمريكي خلال شهر يوليو بنسبة 7.2% مقابل التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها بنسبة 10.9%، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 11% فقط، مقابل التوقعات التي أشارت بـ 16.6%. وكانت الصادرات قد سجلت ارتفاعًا بنسبة 11.3% في الشهر السابق، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 17.2%.
وبذلك يُحقق الميزان التجاري فائضًا بنحو 46.7 مليار دولار في يوليو، فيما كان الفائض التجاري مع الولايات المتحدة قد وصل إلى 25.2 مليار دولار.
وظل الطلب على المنتجات الصينية مرنًا في ظل استمرار تعافي النمو الاقتصادي للشركاء الرئيسيين للصين. وداخليًا، يدعم ارتفاع الإنتاج بشكل أقوى من المتوقع الطلب على الواردات، ومع ذلك تواجع الصين المزيد من عدم اليقين، حيث يُواصل الرئيس الأمريكي حديثه المتشدد حول التجارة.
وبالنسبة للميزان التجاري المقوم باليوان الصيني فقد ارتفعت الصادرات بنسبة 11.2%، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 14.7%، ليُحقق الميزان التجاري فائضًا بنحو 321 مليار يوان.
