كانت بداية تداولات الأسبوع هادئة إلى حد ما إلا أنها شهدت بعض التحركات الملحوظة للدولار الأمريكي وكذلك الأسهم الأمريكية التي سجلت أعلى مستوياتها تاريخيًا حيث تلاشت مخاوف الأسواق بشأن قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ جديد وتحول التركيز إلى اجتماع الفيدرالي الأمريكي مساء الأربعاء.
ومن المتوقع خلال اجتماع لجنة السوق المفتوحة بالاحتياطي الفيدرالي الذي يتم على يومين ألا يتم تغيير أسعار الفائدة وستتجه أنظار الأسواق نحو جانيت يلين، محافظ الاحتياطي الفيدرالي خلال المؤتمر الصحفي وووجهة نظرها حول أرقام التضخم الأخيرة ومحاولة استنتاج توقيت رفع أسعار الفائدة. أيضًا، من المتوقع أن يتم الإعلان عن خطط البدء في تقليص ميزانية الفيدرالي البالغة 4.2 تريليون دولار بعد 10 سنوات من الأزمة المالية العالمية.
فيما أكد اليوم مارك كارني، محافظ بنك انجلترا اليوم خلال خطاب له في صندوق النقد الدولي في واشنطن على ضرورة تشديد السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
وارتفع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني مع بداية تداولات اليوم لأعلى مستوياته منذ 27 يوليو الماضي عند 111.58، فيما استمر تراجع أسعار الذهب لتصل حتى أدنى مستوياتها منذ نهاية أغسطس الماضي عند 1306.65 دولار للأونصة.
كذلك ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحوالي 0.15% للمستوى 22,301 نقطة، ومؤشر ستاندر آند بوروز بنسبة 0.17% إلى 2,504 نقطة أما مؤشر ناسداك فقد ارتفع بنسبة 0.28% إلى 6,466 نقطة.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي خرجت بعض الأنباء التي تشير برغبة شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني بعقد انتخابات برلمانية مبكرة الشهر المقبل لكنه ينتظر عودته من زيارته للولايات المتحدة يوم الجمعة ليتخذ القرار النهائي.
وبعد أسبوع من الارتفاع عادت أسعار النفط لتتراجع خلال تداولات اليوم من أعلى مستوياتها على مدار أكثر من 3 شهور عند 50.87 دولار للبرميل ولكنها لا تزال بالقرب من مستويات الـ 50 دولار وذلك في ظل انخفاض إنتاج النفط الصخري واستمرار عودة مصافي إعادة التكرير للعمل بعد إعصار هارفي.
