تغيرت الأسهم العالمية بشكل طفيف، خلال تعاملات، اليوم الأربعاء ، حيث توقفت مؤقتًا بعد هبوط استمر ستة أيام بعد بيانات التضخم الأمريكية، بينما أبقت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا النفط بالقرب من المستويات المرتفعة الأخيرة.
تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة ضغوط التضخم التي أثرت على أسواق الأسهم منذ بداية العام ، حيث انخفض مؤشر MSCI العالمي (.MIWD00000PUS) بنحو 10٪.
أظهرت بيانات اليوم الأربعاء عدم تباطؤ بالنسبة لبريطانيا بعد أن بلغ التضخم أعلى مستوى في 30 عامًا عند 7٪ ، على الرغم من أن هذا جاء بعد يوم من قراءة أقل من المتوقع في الولايات المتحدة.
واستقر مؤشر MSCI العالمي عند 689.80 نقطة متأثرًا بالانخفاضات عبر معظم المؤشرات الأوروبية الرائدة. وانخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني (.FTSE) بنسبة 0.1٪.
آسيا:
وفي آسيا أثرت بيانات الواردات من الصين التي جاءت أضعف بكثير من المتوقع، لكنها أضافت إلى وجهات النظر أن بكين يمكن أن تخفف السياسة النقدية بصورة أكثر ، مما ساعد مؤشر MSCI وهو أكبر أسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (.MIAPJ0000PUS) على الصعود بنسبة 0.6٪.
وسجلت اليابان أيضًا بيانات ضعيفة لطلبات الآلات ، على الرغم من إغلاق أسهمها على ارتفاع على خلفية بيانات التضخم الأمريكية.
أسعهار المستهلكين:
وأظهرت البيانات المنشورة يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الشهرية في الولايات المتحدة قد ارتفعت بأكبر قدر خلال عامين حيث عززت الحرب في أوكرانيا تكلفة البنزين إلى مستويات قياسية ، مما عزز قضية رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ومع ذلك ، تراجعت ضغوط التضخم الأساسية الشهرية مع انخفاض أسعار السلع ، باستثناء الغذاء والطاقة ، بأكبر قدر في عامين.
وأعطت البيانات الأمريكية أمس صورة سلبية بالنسبة لعائدات الولايات المتحدة حيث قطعت سبع جلسات متتالية من المكاسب ، على الرغم من أنها استعادت قوتها قليلاً في وقت متأخر من اليوم.
كان العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 2.7270٪ ، مقارنة بأعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات عند 2.836٪ ، قبل بيانات التضخم.
وأعتط التحركات في العوائد إشارة إلى التصريحات القائلة بأن التضخم في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته على الأرجح أو أنه قريب جدًا منه.
و من غير المرجح أن يغير هذا في مسار الفيدرالي من رفع الفائدة 50 نقطة أساس في مايو، إذا استمر التضخم على هذا المسار ، فسيكون هناك ضغط أقل على أعضائ الفيدرالي.
في الأسواق الأوروبية ، استعاد عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بعضًا من انخفاض اليوم السابق ، مرتفعًا بنحو 7 نقاط أساس.
