استقرت أسعار النفط في بداية تعاملات، اليوم الاثنين حيث دفعت المخاوف حول تراجع الطلب في الصين المستثمرين إلى عمليات بيع لجني المكاسب التي حققوها سابقا مع ارتفاع المخاوف بشأن شح المعروض وتفاقم الحرب الروسية في أوكرانيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتًا أو 0.2٪ وسجلت 111.97 دولارًا للبرميل، متراجعة من أعلى مستوياتها منذ 30 مارس والذي حققته عند 113.80 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.
كما ارتفعت العقود الآجلة في غرب تكساس الأمريكي 20 سنتًا ، أو 0.2٪ حيث سجلت 107.15 دولارًا للبرميل، بعد أن ارتفعت إلى 108.55 دولارًا ، وهو أعلى مستوى له منذ 30 مارس.
تأثير قوي للاقتصاد الصيني:
تباطأ الاقتصاد الصيني في مارس ، حيث تضرر الاستهلاك والعقارات والصادرات بشدة ، مما أدى إلى ارتفاع بيانات النمو في الربع الأول بشكل أسرع من المتوقع وتفاقم التوقعات التي أضعفت بالفعل بسبب قيود كوفيد -19 وحرب أوكرانيا.
قامت الصين بعمليات تكرير للنفط أقل 2٪ في مارس مقارنة بالعام السابق 2021 ، مع انخفاض الإنتاج إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر ، حيث أدى ارتفاع أسعار النفط الخام إلى تقليص هوامش الربح وإغلاق ضيق أضر باستهلاك الوقود.
وجنى بعض المستثمرين الآسيويين الأرباح (عمليات بيع سريعة)،حيث أنهم أصبحوا قلقين بشأن تباطؤ الطلب في الصين"
حظر النفط الروسي:
ويوم الخميس الماضي ، قبل يوم واحد من عطلة نهاية الأسبوع في عيد الفصح ، صعد برنت وغرب تكساس الوسيط أكثر من 2.5٪ وسط أنباء عن احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على واردات النفط الروسية.
وقالت حكومات الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن الهيئة التنفيذية للاتحاد تعمل على صياغة مقترحات لحظر الخام الروسي ، لكن دبلوماسيين قالوا إن ألمانيا لا تدعم بنشاط حظرًا فوريًا.
تراجع العرض بسبب الحرب:
وأدى استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا مع عدم وجود مؤشرات على وقف إطلاق النار إلى تأجيج مخاوف الإمدادات.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية من احتمال إغلاق نحو ثلاثة ملايين برميل يوميًا من النفط الروسي اعتبارًا من مايو فصاعدًا بسبب العقوبات ، أو يتجنب المشترون الشحنات الروسية طواعية.
تراجع الإنتاج:
ووفق وكالة أنباء انترفاكس الروسية ، الجمعة ، فإن إنتاج النفط الروسي واصل تراجعه في أبريل بنسبة 7.5٪ في النصف الأول من الشهر عن مارس.
ومما زاد الضغط على المعروض توقف ليبيا إنتاج النفط من حقل الفيل النفطي أمس الأحد، بعد أن استولى محتجون على هذه المواقع بسبب خلافات سياسية.
