ضعف الين الياباني متجاوزا مستوى 126 ين للدولار خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى منذ 2002 بينما توقف اليورو عند أدنى مستوى في شهر واحد مع تدفق المستثمرين على العملة الأمريكية.
وكثف المتداولون رهاناتهم على أن الفيدرالي الأمريكي سوف يسرع من إجراءات التشديد النقدي هذا العام، بعد بيانات أمس الثلاثاء التي أظهرت ارتفاع التضخم بوتيرة قوية لتستقر بالقرب من أعلى مستوياتها منذ عام 1981.
وما أثر على اليورو أيضًا وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمفاوضات مع أوكرانيا بأنها وصلت لطريق مسدود. بالإضافة إلى ذلك ، دعا المشرعون الألمان إلى فرض حظر على النفط الروسي في أقرب وقت ممكن ، والذي إذا تم تنفيذه سيؤثر على آفاق النمو في المنطقة.
ومن المتوقع أن يواصل الدولار ارتفاعه مقابل العملات ذات العائد المنخفض مثل الين الياباني والفرنك السويسري. ومقابل سلة من ست عملات رئيسية ، ارتفع الدولار بنسبة 0.1٪ إلى 100.52 ، وهو أعلى مستوياته منذ أبريل 2020. وارتفع ما يقرب من 3٪ حتى الآن هذا الشهر وهو في طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع شهري له في تسعة أشهر.
وقاد الين الخسائر مقابل الدولار حيث تراجعت الين الياباني بنسبة 0.8٪ لتتخطى مستوى 126 ين مقابل الدولار للمرة الأولى منذ مايو 2002.
وفي مكان آخر، تعرض الدولار النيوزلندي لضغوطات بيعية بعد أن أعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي عن رفع الفائدة بأقوى وتيرة رفع في عقدين. في حين أن الارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس كان أكبر مما توقعه العديد من الاقتصاديين، إلا أنه كان ضمن توقعات المتداولين.
وانخفض اليورو إلى 1.0821 دولار في التعاملات المبكرة، وهو أدنى مستوى له مقابل الدولار في أكثر من شهر وحوم بالقرب من 1.0837 دولار في التعاملات المبكرة في لندن.
وضعف الدولار الأسترالي واليوان الصيني في الخارج بشكل طفيف بعد انخفاض مفاجئ في واردات الصين مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن ضعف الطلب.
