تراجع اليورو، اليوم الثلاثاء، بينما حافظ الدولار على ثباته مدعوما بالعائدات الأمريكية المرتفعة قبل بيانات التضخم المتوقع أن تعزز الرهانات على التشديد النقدي القوي.
وتراجع اليورو 0.19 % إلى 1.08625 دولار في الساعة 0819 بتوقيت جرينتش بعد أن صعد في اليوم السابق إلى 1.09550 دولار بعد أنباء فوز الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون على منافسة مارين لوبان في الجولة الأولى من التصويت الرئاسي.
لكن قبل بيانات التضخم الأمريكية ، والتي من المتوقع أن تظهر أن الأسعار قد حققت أكبر ارتفاع في أكثر من 16 عامًا ، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.12٪ إلى 100.15 ، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى جديد في مايو 2020.
تحركات الدولار:
ولا يزال الدولار الأمريكي مدعومًا بسبب السياسة النقدية النشطة لبنك الفيدرالي الأمريكي ومن المحتمل أن يجد الدولار الأمريكي صعوبة متزايدة في الارتفاع.
كانت ارتفاعات الدولار الأخيرة مقابل الين الياباني هي الأكثر بين تحركات العملات، حيث ارتفع الدولار بنسبة 10٪ تقريبًا مقابل العملة اليابانية في الأشهر الثلاثة الماضية.
وتم تداوله مرتفعا بنسبة 0.25٪ عند 125.63 ين، اليوم الثلاثاء ، وهو قريب جدًا من أعلى مستوى سجله في يونيو 2015 عند 125.77 والذي سجله في اليوم السابق.
كما ارتفع الدولار مقابل اليوان الصيني في الخارج ، ووصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 6.390 قبل أن ينخفض.
أسعار المستهلكين:
من المرجح أن تكون أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد ارتفعت بأكبر قدر في عامين، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز، حيث دفعت الحرب في أوكرانيا تكلفة البنزين إلى مستويات قياسية.
قبل صدور البيانات في وقت لاحق اليوم ، ارتفعت العوائد طويلة الأجل في الولايات المتحدة ، مع ارتفاع العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2018 عند 2.8360٪.
انخفض الجنيه الإسترليني 0.17٪ إلى 1.30075 دولار بعد أن أظهرت بيانات التوظيف في المملكة المتحدة أن معدل البطالة انخفض إلى ما دون مستواه مباشرة قبل جائحة فيروس كورونا ، مما يؤكد خطر ضغوط التضخم في سوق العمل التي جعلت بنك إنجلترا في حالة تأهب.
