تراجعت الأسهم العالمية إلى أدنى مستوياتها في نحو شهر، واستحوذت عمليات البيع مرة أخرى على أكبر أسواق السندات في العالم خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، وتنتظر الأسواق بيانات التضخم والتي من المتوقع أن تظهر ارتفاعها بأسرع وتيرة له منذ 40 عامًا.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة في الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات فوق 2.80٪ ، وهي المستويات التي شوهدت لآخر مرة في أواخر عام 2018 ، مع حالة التوتر التي تسيطر على نفوس المستثمرين إزاء تشديد الفيدرالي الأمريكي السياسة النقدية بوتيرة قوية. يمكن الاحتياطي الفيدرالي تقويض النمو الاقتصادي الذي يلقي بثقله على المعنويات.
وافتتحت الأسهم الأوروبية منخفضة بنسبة 1٪ ، وتراجع مؤشر نيكاي الياباني 1.81٪، وتداول في الولايات المتحدة. وأشارت العقود الآجلة للأسهم إلى افتتاح ضعيف في وول ستريت.
ترقب الأسواق لبيانات التضخم
تشير أغلب التوقعات أن يسجل مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) زيادة بنسبة 8.4٪ على أساس سنوي في مارس ، مقابل ارتفاع بنسبة 7.9٪ في الشهر السابق.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة في الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس ، بينما ارتفعت عوائد السندات الألمانية القياسية إلى ما يقرب من 0.88٪ ، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2015.
تعافي الصين:
نجحت الأسهم الصينية في تحقيق مكاسب مع ظهور علامات على أن بعض قيود كوفيد-19 بدأت في التخفيف في شنغهاي، على الرغم من أن العشرات من المدن الأخرى لا تزال في حالة إغلاق جزئي أو كامل.
انخفض مؤشر CSI300 الصيني إلى المنطقة السلبية في منتصف الجلسة لكنه ارتفع مرة أخرى في فترة ما بعد الظهر ليرتفع بنسبة 2٪ تقريبًا.
