ارتفع الدولار خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى له في 20 عاما مقابل الين الياباني واختبر ذروة عامين مقابل اليورو مدعوما بعائدات سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة.
وجداء ارتفاع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، متجاوزا 101 للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، قبل أن يتخلى عن مكاسبة ليستقر عند مستويات إلى 100.74
كانت مكاسب الدولار هي الأكثر لفتًا للانتباه مقابل الين ، حيث صعد إلى أعلى مستوى له عند 128.32 ين منذ مايو 2002. وكان آخر ارتفاع بنسبة 1.3٪ عند 128.24 ين.
وصعد الدولار 5.4 % مقابل الين هذا الشهر حتى الآن ، وهو ما سيكون ثاني أكبر مكسب شهري بالنسبة المئوية منذ 2016 بعد 5.8 % في الشهر الماضي.
استعاد اليورو بعض قوته حيث تداول على ارتفاع بنسبة 0.25٪ مقابل الدولار عند 1.08095 دولار ، لكنه ظل بعيدًا عن أدنى مستوى له في عامين الأسبوع الماضي عند 1.0756 دولار.
كان عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسي لأجل 10 سنوات بعيدًا عن أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 2.884٪ الذي سجله يوم الاثنين. وعائدات السندات الأمريكية المرتبطة بالتضخم لأجل 10 سنوات على مسافة قريبة من التحول الإيجابي لأول مرة منذ عامين.
استمرت التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي سيستمر في تشديد سياسته النقدية في تقديم الدعم للدولار.
ويتدخل بنك اليابان للحفاظ على العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات حول 0٪ وليس أعلى من 0.25٪.
يراهن العديد من المستثمرين على أن الين سيواصل التراجع، وتُظهر أحدث بيانات هيئة تداول السلع الآجلة للأسبوع المنتهي في 12 أبريل أن صافي مراكز بيع الين هي الأكبر منذ ثلاث سنوات ونصف.
وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.56٪ من أدنى مستوى له في شهر أمس الاثنين وبلغ 0.739 دولارًا ، نظرًا لبعض إشارات الدعم التي نُشرت صباح اليوم الثلاثاء من اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي في أبريل ، والذي أشار إلى أن البنك المركزي يقترب من رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عقد.
