استسلم زوج الدولار ين لعمليات البيع التي تعرض لها في أولى جلسات الأسبوع ليتراجع من أعلى مستوياته عند 109.00. وعلى الرغم من الارتفاع المستمر في عائدات سندات الخزانة الأمريكية وانتعاش الدولار الأمريكي أمام أغلب منافسيه، إلا أنه لم يتمكن من الحفاظ على مكاسبه أمام الين الياباني.
وبالإضافة إلى ذلك، حالة الضعف التي سيطرت نوعًا ما على الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم ساهم في زيادة الطلب على الملاذات الآمنة وبالأخص الين الياباني ليجرى تداول الزوج حاليًا بالقرب من المستوى 108.70. يأتي هذا في الوقت الذي تتوجه فيه أنظار الأسواق صوب البيانات الاقتصادية المقرر صدورها خلال ساعات. فمن المتوقع أن يرتفع الانفاق الشخصي بنسبة 0.5% خلال ديسمبر، الدخل الشخصي بنسبة 0.3%، ومؤشر الانفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي بنسبة 1.5% على أساس سنوي.
ويبقى المحرك الرئيسي للزوج خلال الفترة المقبلة متمثل في بيانات سوق العمل الأمريكي المقرر صدورها يوم الجمعة المقبل، فإضافة سوق العمل وظائف بوتيرة تتخطى التوقعات سيدعم ارتفاع العملة الخضراء أمام الين الياباني من جديد إلى مستويات 110.00.
