تحسن النشاط التجاري في منطقة اليورو كمثل العديد من الدول على الصعيد العالمي مع استمرار تحسن وتيرة النمو الاقتصادي العالمي، وارتفاع الطلب على الصادرات الأوروبية بالرغم من المخاوف المتعلقة بارتفاع قيمة اليورو مقابل أغلب العملات الرئيسية.
فقد ازداد فائض الميزن التجاري في منطقة اليورو خلال شهر ديسمبر إلأى 23.8 مليار يورو مقابل القراءة السابقة عند 22 مليار يورو مع زيادة الصادرات بوتيرة وصلت إلى ضعف وتيرة نمو الواردات.
وارتفعت الصارات بنسبة 1.7% مقارنة مع 0.9% زيادة في الواردات. وساهم زيادة الصادرات في فرنسا بنسبة وصلت إلى 15% من إجمالي الصادرات في منطقة اليورو ككل. الأمر الذي ساهم في تعويض التراجع في السلع المصدرة من ألمانيا وإيطاليا.
وفي ذات السياق، تقلص الفائض قليلاً في ديسمبر على أساس سنوي مع تباطؤ نمو الصادرات نوعًا ما مقارنة بوتيرة نمو الواردات. وسجلت منطقة اليورو فائض يُقدر بحوالي 25.4 مليار يورو مقابل 27.6 مليار تم تسجيلها في ديسمبر 2016.
وارتفعت الصادرات بنسبة 1% على أساس سنوي لتصل إلى 180.7 مليار يورو، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 2.5%. وفي غضون ذلك، تحسن النشاط التجاري بين الدول الأعضاء بنسبة 2.8% على أساس سنوي إلى 142.4 مليار يورو.
