يتأرجح قطاع البناء في المملكة المتحدة بين النمو والانكماش خاصة بعد القراءات المخيبة للآمال التي سجلها مؤشر مديري المشتريات بالقطاع اليوم الجمعة. فقد تراجع المؤشر من 52.2 إلى 50.2 نقطة فقط ليأتي دون التوقعات التي أشارت إلى مستويات 52 نقطة.
وكان البناء في قطاع الإسكان أحد أكبر العقبات التي أثقلت على وتيرة نمو القطاع ككل. ويجدر الإشارة إلى أن التحسن الهامشي في العقارات التجارية والمدنية من الممكن أن تحوم دون الركود القريب في النشاط الإجمالي.
وأشار مكتب إحصاءات Markit أن العودة إلى الانكماش في نشاط المباني السكنية رافقها ركود نوعًا ما في الأعمال التجارية والمدنية. وعلاوة على ذلك، انخفض معدل الطلبيات الجديدة التي ربطتها العديد من الشركات والمؤسسات بعدم اليقين في السوق.
وبالرغم من استقرار المؤشر أعلى مستويات 50 بقليل، إلا أن التوقعات ازدادت بشأن امتداد ركود القطاع في عام 2018 بعد الحالة التي دخلها في نهاية العام المنصرم.
