قام إقليم كتالونيا بتأجيل انتخاب رئيس جديد للإقليم حتى إشعار آخر، وذلك بعد أن أعلنت المحكمة العليا في أسبانيا أن المرشح الوحيد كارليس بويجديمونت غير مؤهل في ظل بقائه هاربًا من العدالة في بلجيكا. وأثارت حملة استقلال كتالونيا العديد من الصراعات مع الحكومة المركزية الأسبانية والتي تقول أن اي تحرك نحوالانفصال عن أسبانيا يُعد غير دستوري.
ولم يُعلن رئيس البرلمان الكتالوني أي سبب لهذا التأجيل وأن لن يُقدم مرشحًا بديلًا، ويحظى الانفصاليون بأغلبية في البرلمان ومن المؤكد أن يفوز بويجديمونت بالتصويت. ويؤكد تمسكهم بزعيم كتالونيا السابق أنه سيواصلوا سعيهم نحو الانفصال، مما سيُبقي الحكومة المركزية في بسط السيطرة المباشرة على الإقليم.
وقالت المحكمة الدستورية يوم السبت الماضي أن يوبجديمونت لا يُمكن انتخابه ما لم يكن حاضرًا فعليًا في البرلمان مع إذن قضائي بالحضور. وفي حال عودته لأسبانيا يُواجه بويجديمونت احتمالية اعتقاله، ويُذكر أن العديد من وزراء الحكومة التي تم إقالتها في السجن ينتظرون المحاكمة بتهمة الفتنة والتمرد لدورهم في تنظيم التصويت وإعلان الاستقلال.
