صرح مارك كارني، محافظ بنك انجلترا صباح اليوم بأن الوقت الحالي غير مناسب لرفع الفائدة محذرًا من ضعف نمو الأجور والذي من المرجح أن يؤثر على مستوى الدخل في الوقت الذي تتحضر فيه بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي. ويأتي ذلك الحديث في أعقاب اليوم الأول لبدء المحادثات الرسمية للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف كارني أن ذلك سيعتمد على مدى تقدم المحادثات، وأن الشركات قد تحتاج قريبًا لخطط الطوارئ. كما أشار إلى أن السياسة النقدية ليس بإمكانها منع ضعف النمو في الدخول الحقيقية، ومن الأرجح أن يُصاحب عملية الانتقال اتفقيات تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي.
وكان البنك قد قرر افبقاء على الفائدة دون تغيير خلال اجتماع الأسبوع الماضي بالرغم من تصويت ثلاثة أعضاء في صالح رفعها. وأكد كارني على أن الإشارات المتباينة لإنفاق المستهلكين والاستثمار في الأعمال التجارية، ونظرًا لضغوط التضخم المحلية التي لا تزال ضعيفة ولا سيما ضعف نمو الأجور، فإن الوقت الحالي غير مناسب للبدء في رفع الفائدة.
وخلال الأشهر القادمة، يُريد كارني رؤية مدى تعويض ضعف نمو الاستهلاك بمكونات الطلب الأخرى وما إذا كانت الأجور ستبدأ في التعافي، وبشكل عام كيف سيتفاعل الاقتصاد مع واقع مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
