تواجه شركة واحدة من كل 5 شركات في ألمانيا دفع رسوم لترك أموالها في البنوك كنتيجة لسياسة معدلات الفائدة السالبة من البنك المركزي الأوروبي، وجاء ذلك وفقا للاستطلاع الصادر من معهد IFO الاقتصادي.
وأوضح ذلك الاستطلاع الذي شمل 4 آلاف شركة أن 8% من هذه الشركات في نهاية الأمر تقبل دفع هذه الرسوم بينما يهرب معظم الآخرين منها عن طريق المفاوضات أو عن طريق تغيير البنوك، وبدلا من ذلك فإنها تستخدم النقدية لتسديد الديون أو الاستثمار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر أشار تقرير من صندوق النقد الدولي أن أسعار الفائدة السالبة التي تفرضها البنوك المركزية بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي عملت كأداة لتعزيز التضخم ودفع العائد للتراجع وأحيانا إضعاف العملة.
وقد عززت ألمانيا من دعواتها للبنك المركزي الأوروبي للبدء في وقف سياسته التحفيزية بمعدلات الفائدة السالبة أو المنخفضة جدًا بالإضافة لبرنامج مشتريات السندات الضخم في ظل انتعاش التضخم خلال الأشهر الأخيرة. إلا أن ماريو دراجي، محافظ المركزي الأوروبي أكد على أن نمو الأسعار لا يزال دون هدف البنك المركزي الأوروبي عند 2%.
