حدة التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تجعل الأسواق في حيرة من أمرها

27 ديسمبر 2017 02:41 م

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن عقوبات على أثنين من كبار المسؤولين في كوريا الشمالية بسبب برنامجهم للصواريخ البالستية في الوقت الذي تسعى فيه روسيا مجددًا تخفيف حدة التوترات بين واشنطن وزعيم كوريا الشمالية بيونج يانج. وكانت تلك الخطوات هي الأخيرة التي قامت بها الولايات المتحدة في حملة تهدف إلى إجبار كوريا الشمالية على الخضوع والتخلي عن برنامجها للأسلحة الذي يستهدف تطوير الصواريخ النووية القادرة على ضرب الولايات المتحدة.

واشار وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشين"أن الوزارة تستهدف قادة برامج الصواريخ النووية في إطار الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن نوايها وعن الأسلحة النووية.

وأعلنت الولايات المتحدة عن تلك الإجراءات الأخيرة متتبعة خطى الأمم المتحدة التي وضعت في نهاية الأسبوع المنصرم عقوبات إضافية على كوريا الشمالية تضمنت المنتجات النفطية والنفط الخام وعمالها في الخارج. إلا أن وزير خارجية كوريا الشمالية أكد أن تلك الإجراءات تمثل حرب وتصل إلى حصار اقتصادي كامل.

وطوال الفترة المنصرمة.. كان ملف كوريا الشمالية أحد أهم العقبات التي وقفت أمام استقرار الاقتصاد العالمي، بل تسبب هذا الأمر في زيادة المخاوف وارتفاع حالة عدم اليقين وتوجه المستثمرين إلى الملاذات الآمنة. وقالت الولايات المتحدة أن جميع الخيارات تبقى متاحة ومطروحة على الطاولة بما فيها الخيارات العسكرية، ولكنها تفضل الحل الدبلوماسي بالرغم من عدم إبداء كوريا الشمالية استعدادها لمناقشة نزع السلاح النووي، لتترك الأسواق العالمية في حيرة من أمرها مع نهاية عام 2017 والاستعداد لعام جديد يشوبه حالة من عدم اليقين لما ستؤول إليه الأمور.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط