تستأنف أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية جهودها لتشكيل ائتلاف حاكم من ثلاثة أطراف خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد فشل المحادثات التي استمرت يوم أمس في تحقيق انفراجة في قضايا الهجرة وتغير المناخ. ومن المقرر أن يجتمع الثلاثة أحزاب (اتحاد ميركل المحافظ، الحزب الديمقراطي الحر، وحزب الخضر) اليوم، حيث يُصر قادة الأحزاب على التوصل لاتفاق.
وقد يؤدي الفشل في التوصل لاتفاق إلى عقد انتخابات جديدة، وهو ما يخشاه الأحزاب الرئيسية أن يؤدي إلى حصول حزب اليمين المتطرف على مزيد من المقاعد في البرلمان. مما سيكون له تأثير قوي على اليورو.
ولاتزال ميركل قريبة من شريكها في الائتلاف السابق الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، بالرغم من أنهم يفضلوا أن يبقوا في جانب المعارضة بعد أن حققوا أسوء نتيجة في الانتخابات منذ 1933. وقد يكون هناك خيار ثالث وهو تشكيل حكومة دون أغلبية برلمانية، ويُعد ذلك أمر غير مسبوق في ألمانيا.
ولجأت ميركل إلى ما يُسمى بائتلاف جامايكا نسبة إلى الأعلام للأحزاب بعد أن خسر شريكها السابق الأصوات لصالح اليمين المتطرف.