بيانات مديري المشتريات في ألمانيا تعكس تحسن أداء الاقتصاد في الربع الأخير

سجل القطاع الخاص في ألمانيا أفضل أداء له مع تسارع وتيرة نمو التصنيع منذ ما يقُرب من السبعة أعوام. هذا وقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب للقطاعي التصنيعي والخدمي في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو والذين يمثلا أكثر من ثلثي الاقتصاد المحلي من 56.6 إلى 57.6 نقطة. وذكر مكتب إحصاءات Markit أن الاقتصاد الألماني قد شهد طفرة اقتصادية الأولى من نوعها منذ فترات طويلة.
وارتفع المؤشر الفرعي للصناعات التحويلية إلى 62.5 نقطة في نوفمبر الجاري ليستقر عند أعلى مستوياته منذ فبراير 2011 وهو ثاني أكبر تحسن في ظروف العمل منذ عام 1996 عندما بدأت الإحصائيات. وقد يعود هذا النمو بشكل رئيسي إلى زيادة الطلب على الآلات والمعدات، وتحسن الاستثمارات في الأعمال التجارية.
على الجانب الأخر.. سجل مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدمي قراءة قردها 54.9 نقطة. وبعد ظهور البيانات في ألمانيا، يتوقع مكتب الإحصاء نمو الاقتصاد بنسبة 0.9% على أساس ربع سنوي خلال الربع الأخير من العام الجاري خاصة مع ارتفاع أسعار المنتجات بأسرع وتيرة خلال ستة أعوام ونصف، وتفاؤل المستثمرين حيال التطلعات الاقتصادية.