جاءت تصريحات شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني على النحو التالي:
- حل البرلمان سيكون في سبيل حل الأزمة الوطنية.
- مصمم على حماية اليابان من خلال كسب ثقة الشعب.
- سأستقيل من منصبي إذا فشلت في الفوز بالأغلبية في مجلس النواب.
- لا يُمكنني السماح للوضع الكوري الشمالي أن يؤثر على موقف الانتخابات.
- لا يوجد أي خيار سوى تعزيز الضغط على كوريا الشمالية بوسائل مختلفة.
- نرغب في استخدتم جزء بسيط من رفع ضريبة المبيعات لسداد الديون.
- حان الوقت لمواجهة أكبر التحديات، محتمع الشيخوخة.
- سنتمسك بموقف الحكومة في تحقيق فائض الموازنة الأولي.
وكان آبي قد أمر حكومته صباح اليوم بتحديد إجراءات تحفيز اقتصادية جديدة في حزمة تقدر بحوالي 2 تريليون ين (17.8 مليار دولار) بنهاية العام الحالي، وأكد آبي خلال اجتماعه مع اللجنة الاستشارية العليا أن يكون تركيز الحزمة على دعم التعليم وتكاليف رعاية الأطفال وتعزيز استثمارات الشركات لتحسين الإنتاجية.
ومن المتوقع أن يُعلن شينزو آبي عن إجراء انتخابات مبكرة في وقت لاحق من اليوم للاستفادة من حالة التخبط التي يُعاني منها الحزب المعارض الرئيسي، وقد تكون حزمة التحفيز وسيلة لجذب الناخبين. ويُراهن آبي على حفاظ حزبه على الأغلبية العظمى داخل البرلمان لتحقيق هدفه طوبل المدى المتمثل في مراجعة الدستور السلمي بعد الحرب لتوضيح دور الجيش.
وأظهر أحد استطلاعات الرأي الأخيرة بأن 44% من الناخبين قد يُعطوا أصواتهم لحزب آبي الحزب الليبرالي الديمقراطي (LDP) مقابل 8% سيٌعطوا اصواتهم لحزب المعارضة الرئيسي الحزب الديمقراطي و 8% آخرون ستكون أصواتهم للحزب الجديد الذي أنشأه حاكم طوكيو المحبوب يوريكو كويكي.
