تقلبات سوق العملات تقترب من أدنى مستوياتها في عام 2021 بفضل الهدوء الصيفي، من المقرر صدور محضر اجتماع البنك الاحتياطي الأسترالي الأخير اليوم الثلاثاء، لكن ما تأثير كل هذه الأحداث وتراجع البيانات الاقتصادية في الصين وانتشار المتحور دلتا على الدولار.
ومع تأكيد المحللين للأسواق المالية ورغبة المستثمرين السيكولوجية، أصبحت الأسواق تميل إلى تقليص خطة شراء السندات بحلول نهاية العام، ويكون لإصدار محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم أساسيا للتوقعات قصيرة المدى للدولار.
تحركات اليوم:
اليوم ارتفع الدولار مقابل عملات السلع الأساسية مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والكندي، في حين ارتفع الين باعتباره ملاذا آمنا، ولكن ما الذ تسبب في هذا التأثير؟.. إليك عدة أمور كانت سببا قويا في هذا التأثير وهي:
البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال من الصين.
التوتر السياسي في أفغانستان.
انتشار متغير دلتا لفيروس كورونا.
الرغبة في المخاطرة.
وفوق كل هذه الأسباب جاءت مكاسب الدولار بعد تراجع ثقة المستهلك يوم الجمعة الذي أضعف الدولار الأمريكي.
أما النيوزيلاندي فقد تراجع بنسبة 0.4% إلى 0.7016 دولار أمريكي قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي النيوزيلندي يوم الأربعاء، حيث يتوقع الاقتصاديون على نطاق واسع الارتفاع الأول في المؤشر، معدل الفائدة منذ عام 2014.
وفي غضون ذلك، ارتفع الدولار بنسبة 0.4% مقابل الدولار الكندي إلى 1.2572 دولار كندي، وسط دعوة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لإجراء انتخابات مبكرة في 20 سبتمبر.
مخاوف دلتا:
القفزة في الدولار الأمريكي وفق المتابعين والمحللين نرى أنها نتاج مزيج من عدم اليقين بشأن دلتا، حيث أغلقت الصين ميناء رئيسيا بسبب اكتشاف فيروس كورونا.
ليس هذا فقط، لكن ضع في اعتبارك والواقع الجيوسياسي الجديد الذي يواجه أفغانستان.
وتترقب الأسواق بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وحديث جيروم باول، محافظ الفيدرالي الأمريكي اليوم
