جاءت بداية هذا الأسبوع ملتهبة من المملكة المتحدة بعد أن قام دايفيد دايفس، المسئول عن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بتقديم استقالته مبديًا قلقه من أن الاتحاد الأوروبي سيطلب المزيد من التنازلات خلال المحادثات، ويأمل أن تشكل استقالته ضغطًا على الحكومة كي لا تُقدم مزيد من التنازلات. أيضًا، تبع هذه الاستقالة تقديم بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني وتم قبولها من تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية.
كذلك، تستمر تطورات التوترات التجارية العالمية بعد فرض الولايات المتحدة والصين رسومًا على واردات كل منهما من الآخر بقيمة 34 مليار دولار، ولا توجد علامات على أي تراجع من كلا الجانبين مما يُنذر بحرب تجارية قد تضر بالاقتصاد العالمي.
وفيما يلي نُلقي الضوء على أهم البيانات والأحداث الاقتصادية هذا الأسبوع:
شهادة ماريو دراجي، محافظ المركزي الأوروبي
من المقرر أن يُدلي ماريو دراجي، محافظ البنك المركزي الأوروبي بشهادته اليوم أمام اللجنة الاقتصادية والشئون النقدية بالبرلمان الأوروبي حول اقتصاد منطقة اليورو والسياسة النقدية. أيضًا، سيتم الإعلان عن محضر اجتماع المركزي الأوروبي الأخير يوم الخميس المقبل والذي أبقى فيه على سياسته دون تغيير، وسيظهر في هذا المحضر ما دار في الكواليس قبل اتخاذ القرار.
بيانات النمو البريطانية الجديدة
سيتم إصدار نسخة جديدة لبيانات الناتج الإجمالي المحلي للمملكة المتحدة على أساس شهري وستظهر القراءة الخاصة به يوم غد الثلاثاء، وستكون القراءة خاصة بشهر مايو. زقد نشهد رد فعل واهتمام قوي نظرًا لأنه أول قراءة للمؤشر.
قرار الفائدة الكندي
من المقرر أن يتم الإعلان عن قرار الفائدة الكندية يوم الأربعاء وتتجه أغلب التوقعات أن يقوم بنك كندا برفع أسعار الفائدة بنحو ربع نقطة أساس إلى 1.5%، وإذا ما تم رفع الفائدة ستكون المرة الرابعة منذ يوليو 2017، حيث تُظهر البيانات الاقتصادية الصورة القوية للاقتصاد الكندي وكان ستيفن بولوز، محافظ بنك كندا أن خطوة رفع الفائدة القادمة ستعتمد على البيانات
بيانات التضخم الأمريكية
تصدر بيانات التضخم الأمريكية عن شهر يونيو، حيث من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بنسبة 0.2% على أساس شهري، وبنسبة 2.3% على أساس سنوي. ويُعد ارتفاع التضخم محفز أساسي لاستمرار الاحتياطي الفيدرالي في مسار رفع الفائدة بشكل أسرع مما هو متوقع.
