تأتي المفكرة الاقتصادية هذا الأسبوع عامرة بعدد من البيانات الاقتصادية الهامة التي من شأنها التأثير على تحركات العملات الرئيسية وتوجهات البنوك المركزية الفترة المقبلة. بخلاف تصريحات عدد من صناع القرار المرتفبة وعلى رأسهم محافظ بنك انجلترا مارك كارني ومحافظ الاحتياطي الفدرالي الأمريكي باول.
يوم الثلاثاء: طلبات السلع المعمرة في الولايات المتحدة الأمريكية
ففي الغد تترقب الأسواق بيانات طلبات السلع المعمرة في الولايات المتحدة الأمريكية في أولى شهور العام. هذا ومن المتوقع أن تتراجع الطلبات من جديد بنسبة 2.4% على أساس شهري بعدما تمت مراجعة القراءة السابقة على نحوٍ سلبي من 2.9% إلى 2.8%. أما بالنسبة لطلبات السلع المعمرة الأساسية، فقد ترتفع بنسبة 0.4% فقط خلال الفترة المحددة. ولكن قد تتحسن ثقة المستهلك من 125.4 إلى 126.2 نقطة خلال فبراير الجاري.
الأربعاء: بيانات الناتج المحلي الأمريكي
في مساء الأربعاء، من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الربع الأخير من العام الماضي. هذا وتشير أغلب التوقعات إلى نمو الاقتصاد بنسبة 2.5% على اساس ربع سنوي، بينما من المتوقع أن يستقر مؤشر الأسعار عند 2.4%.
الخميس: بيانات القطاع التصنيعي البريطاني:
تعتبر بيانات القطاع التصنيعي أحد أهم البيانات التي يراقبها بنك انجلترا للاستدلال على وتيرة النمو الاقتصادي. وبعدما استهل القطاع التصنيعي عام 2018 بنحوٍ سلبي، تستمر بعض الآراء التي تصب لصالح استمرار تباطؤ نمو القطاع على أن يتراجع مؤشر مديري المشتريات من 55.3 إلى 55.1 نقطة.
بيانات الانفاق الاستهلاكي الأمريكي:
أيضًا تترقب الأسواق في مساء الخميس بيانات الانفاق الاستهلاكي المتمثلة في أسعار الانفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي والذي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.3%، الدخل الشخصي بنسبة 0.2%، الانفاق الشخصي بنسبة 0.2%.
يوم الجمعة: بيانات قطاع البناء البريطاني، الناتج المحلي الكندي
فبالنسبة إلى قطاع البناء، من المتوقع أن يُظهر بعض التحسن على أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات بالقطاع من 50.2 إلى 50.5 نقطة. بينما من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الكندي ليرتفع بنسبة 0.1% فقط على أساس شهري في يناير.
