تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي لليوم الرابع على التوالي بحوالي 0.3% ليصل لأدنى مستوياته في أسبوعين وذلك في أعقاب تصريحات مارك كارني، محافظ بنك انجلترا يوم أمس بأن البنك المركزي قد لا يتعجل في رفع أسعار الفائدة في اجتماع الشهر المقبل بسبب الأرقام الاقتصادية المتباينة.
وفي ظل تسعير الأسواق خلال الفترة الماضية لقرار الفائدة البريطانية، ارتفع الجنيه الاسترليني بقوة ليصل لأعلى مستوياته منذ التصويت على عضوية الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.
ويرى كارني أن رفع الفائدة غير مؤكد وأنه لا يزال هناك اجتماعات أخرى هذا العام، وذلك في أعقاب بيانات النمو والأجور بالإضافة لبيانات التضخم هذا الأسبوع التي جاءت دون التوقعات. وكان الجنيه الاسترليني يميل بشكل كبير لتسجيل أداء قوي في أبريل من كل عام، في ظل ارتفاع تدفقات رؤوس الأموال الموسمية إلى بريطانيا من الشركات الأجنبية التي تدفع أرباح لحاملي الأسهم البريطانيين.
في الوقت الحالي، تسعر الأسواق رفع الفائدة بنحو ربع نقطة أساس في مايو بنسبة 45% بعد أن كانت 70% سابقًا.
من ناحية أخرى، هبط اليورو دون مستويات الـ 1.23 خلال تداولا اليوم مسجلًا أكبر تارجع أسبوعي خلال الشهرين الأخيرين، وذلك وسط توقعات المستثمرين ألا يكون هناك تغيير في سياسة المركزي الأوروبي عندما يجتمع الأسبوع المقبل.
