تخلى الجنيه الاسترليني عن مكاسبه التي حققها مع بداية تداولات نظرًا للمخاوف حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومستقبل تيريزا ماي، رئيسة الوزاء البريطانية. وكانت بيانات التوظيف قد سجلت أرقامًا قياسية بالإضافة لاستقرار معدلات البطالة عند أدنى مستوياتها منذ 1975 عند 4.2%.
وتراجع زوج الباوند دولار من أعلى مستوياته اليومية عند 1.3268 وصولًا لأدنى مستوياته منذ يوم الجمعة الماضي عند 1.3145. وكان الجنيه الاسترليني قد سجل أعلى مستوياته منذ يونيو 2016 عند 1.4377 في منتصف أبريل الماضي، ولكنه سجل تراجعًا ب\اكثر من 9% منذ ذلك الحين لأدنى مستوياته في 8 أشهر عند 1.3078 الشهر الماضي.
ولاتزال الانقسامات داخل حزب المحافظين تُساعد في تقويض مكاسب الجنيه الاسترليني مع اقتراب موعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي بعد أقل من تسعة اشهر، وسيُعد رفض البرلمان لأي اتفاق خطرًا على العلاقات المستقبلية والفترة الانتقالية فيما بعد مارس 2019.
واستقر الدولار الأمريكي دون أعلى مستوياته على مدار عام في ظل تزايد قلق المستثمرين بشأن ارتفاع الدولار مؤخرًا والمخاوف من وصول الاقتصاد الأمريكي لذروته قريبًا. ويقوم في الوقت الحالي جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإدلاء بشهادته حول السياسة النقدية، ولا يزال الدولار الأمريكي مستقرًا عند مستويات 94.75.
