تراجع الجنيه الاسترليني غلى ما دون المستوى 1.30 للمرة الأولى على مدار الـ 10 أشهر الأخيرة، وذلك في أعقاب بيانات مبيعات التجزئة البريطانية الضعيفة خلال شهر يونيو، ويأتي ذلك بالإضافة لبيانات التضخم التي جاءت دون التوقعات يوم أمس وحالة عدم اليقين بشأن كيفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وانخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 0.5%، ليهبط الجنيه الاسترليني لمستويات الـ 1.2957 أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2017، وذلك رغم ارتفاع مبيعات التجزئة لأعلى مستوى لها على مدار عقد من الزمن على أساس ربع سنوي بنسبة 2.1% خلال الربع الأول من 2018.
ولا تزال توقعات الأسواق قائمة برفع الفائدة البريطانية في اجتماع أغسطس، حيث تُسعر الأسواق رفع الفائدة بنحو ربع نقطة أساس بنسبة 70%.
أما الدولار الأمريكي فق ارتفع خلال تداولات اليوم مُسجلًا أعلى مستوياته على مدار عام، وذلك في أعقاب تعليقات متفئلة حول الاقتصاد الأمريكي من جيرومي باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي خلال شهادته أمام البرلمان. وارتفع مؤشر الدولار للمستوى 95.65 أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو 2017، ليُسجل ارتفاعًا بنسبة 6% مقابل منافسيه خلال الثلاثة أشهر الأخيرة.
وفي وقت مبكر اليوم ارتفع الدولار الاسترالي لأعلى مستوياته مقابل نظيره الأمريكي منذ بداية الأسبوع عند 0.7441وذلك في أعقاب بيانات التوظيف الاسترالية القوية، حيث أضاف الاقتصاد 50.9 ألف وظيفة في يونيو وهو الأعلى منذ نوفمبر من العام الماضي، إلا أن الدولار الاسترالي سرعان ما عاد للهبوط بشكل قوي عقب استقراره أدنى خط اتجاه هابط وبعد اختبار القناة الصاعدة المكسورة ليُسجل ادنى مستوى له منذ 3 يوليو عند 0.7322.
