شهدت أحداث اليوم عدد من الأحداث والبيانات الاقتصادية المهمة والتي كان لها تأثيرها الواضح على تحركات الأسواق. ويأتي على رأس هذه الأحداث قرار بنك كندا المفاجئ برفع أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي هذا العام إلى 1% وذلك في أعقاب رفعها في الاجتماع السابق.
وأشار بنك كندا في بيانه أن تحركات معدلات الفائدة في المستقبل ليست محددة بشكل مسبق ولكنها ستعتمد على البيانات الاقتصادية وتطورات الأسواق المالية. وعقب القرار ارتفع الدولار الكندي بقوة حيث تراجع زوج الدولار كندي لأدنى مستوياته على مدار أكثر من عامين عند 1.2136.
ولا زالت حالة عدم اليقين قائمة في الأسواق العالمية بسبب التوترات من الاختبار النووي من كوريا الشمالية بالإضافة لترقب الأسواق ما سيأتي من البنك المركزي الأوروبي حينما يجتمع غدًا.
ومن ناحية أخرى ازدادت الضغوط على الدولار الأمريكي عقب إعلان ستانلي فيشر، نائب محافظ الاحتياطي الفيدرالي استقالته منتصف الشهر القادم قبل حوالي 10 أشهر من نهاية ولايته. ويُعد رحيل فيشر في وقت مبكر فرصة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتشكيل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
واستمرت أسعار النفط الخام في الانتعاش عقب عودة مصافي النفط للعمل من جديد بعد تأثر الإنتاج بإعصار هارفي، ووصل النفط الخام لأعلى مستوياته منذ ما يقرب الشهر عند 49.39 دولار للبرميل. ولكن يبقى بعض القلق من إعصار إرما والذي يقترب من سواحل فلوريدا.
