جاءت بيانات القطاع التصنيعي للمصانع الصغيرة والمتوسطة دون التوقعات في الصين، حيث سجل مؤشر Caixin PMI 49.6 نقطة فقط خلال شهر مايو، ليُسجل بذلك المؤشر انكماشًا للمرة الأولى في مخرجات المصانع منذ عام تقريبًا، ومن المرجح أن يكون ذلك الضعف مؤقتًا في ظل دلائل التحسن الثابت في الاقتصاد العالمي.
وفي استراليا لم تشفع بيانات مبيعات التجزئة التي فاقت التوقعات بعد شهرين متتالين من التراجعات لتمحو النظرة القاتمة نحو قطاع التجزئة، حيث تراجع الدولار الأسترالي ما يزيد عن الـ 80 نقطة منذ بداية تداولات اليوم مقابل الدولار الأمريكي. وارتفعت مبيعات التجزئة خلال شهر أبريل بنسبة 1% مقابل التوقعات التي أشارت بارتفاعها بنسبة 0.3% فقط.
وفي المملكة المتحدة، تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من أعلى مستوياته على مدار 3 سنوات عند 57.3 نقطة، ليُسجل 56.7 نقطة فقط في شهر مايو، فيما شهد القطاع نموًا قويًا في الطلبات الجديدوالإنتاج بالإضافة لارتفاع طلبات التصدير. وعلى صعيد آخر، فقدت تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية وزعيمة حزب المحافظين بعض النقاط في أحد استطلاعات الرأي وذلك قبيل الانتخابات التي ستعقد الأسبوع المقبل، والتي ستعطي لبريطانيا دفعة قوية في محادثاتها للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ارتفعت الأسهم الأمريكية مع بداية تعاملات اليوم في أعقاب أرقام التوظيف الخاص التي جاءت أفضل من التوقعات لتظهر استمرار تحسن سوق العمل الأمريكي، مما قد يعزز من فرص رفع الفائدة عندما يجتمع الفيدرالي الأمريكي هذا الشهر، وسجل مؤشر ADP للتوظيف بالقطاع الخاص إضافة 253 ألف وظيفة في مايو مقابل توقعات بإضافة 185 ألف وظيفة فقط.
ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي اليوم ما إذا كانت الولايات المتحدة في ميثاق باريس لمكافحة تغير المناخ، فيما تشير بعض المصادر أن ترامب قد ينسحب من ذلك الاتفاق.
ولم تساعد تصريحات محمد باركيندو، السكرتير العام لمنظمة الأوبك أسعار النفط وقد صرح بأنه لا يستبعد مزيد من خفض
