كان من أبرز التحركات اليوم تراجع أسعار النفط من أعلى مستوياتها على مدار شهرين عند 50.40 دولار للبرميل وصولًا لمستويات الـ 48.30 دولار، حيث تغلبت الإمدادات الوفيرة من النفط العالمي الطلب القوي بالإضافة للتوقعات بشأن استمرار هبوط مخزونات النفط الخام الأمريكي.
ودفع هذا التراجع الدولار الكندي للتراجع أمام نظيره الأمريكي، حيث ارتفع زوج الدولار كندي ليجري تداوله حاليًا بالقرب من مستوى دعم قوي مكسور عند 1.2540.
وفي وقت مبكر اليوم سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصين للشركات الصغيرة والمتوسطة أعلى مستوى له على مدار 5 أشهر عند 51.1 نقطة، ومع تحسن بيانات القطاع التصنيعي قد يؤدي إلى استمرار زخم نمو الاقتصاد الصيني خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وفي استراليا، أبقى البنك الاحتياطي الاسترالي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 1.50% وذلك منذ عام تقريبًا، واستمر البنك في إظهار نبرة حيادية في بيان الفائدة، ولكنه أكد على تحسن أوضاع سوق العمل وثقته في استمرار تحسنه بالإضافة لتعافي التضخم، إلا أنه أشار بأن استمرار ارتفاع قيمة الدولار الاسترالي قد يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، ليتراجع الدولار الاسترالي من أعلى مستويات اليومية لاختبار مستوى الدعم عند 0.7956.
ومع ارتفاع الوظائف الجديدة في القطاع التصنيعي البريطاني والتي سجلت أعلى مستوياتها منذ 3 سنوات بالإضافة لزيادة مستويات الإنتاج، سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي نموًا إلى 55.1 نقطة متجاوزًا توقعات الأسواق.
ولم يشهد اليورو تحركًا ملحوظًا اليوم ولا يزال يجري تداوله أعلى مستويات الـ 1.18، في ظل استقرار نمو الاقتصاد في منطقة اليورو عند التوقعات خلال الربع الثاني عند 0.6%، وعلى أساس سنوي حقق الاقتصاد نموًا بنسبة 2.1% ولكن تبقى الثقة موجودة في توقعات النمو قوية بالرغم من ضعف نمو القطاع التصنيعي في المنطقة، ويبدو أن الطريق ممهد أمام اليورو دولار للوصول للمستوى 1.20.
أما في الولايات المتحدة، لم يُسجل مؤشر نفقات الإستهلاك الشخصي تغييرًا في شهر يونيو عن قراءة الشهر السابق، حيث ارتفع المؤشر الأساسي بنسبة 1.5% على أساس سنوي، وبنسبة 0.1% على أساس شهري. كما تباطأ مؤشر ISM التصنيعي خلال شهر يوليو إلى 56.3 نقطة من 57.8 نقطة. وانحصرت تداولات مؤشر الدولار ما بين المستويين 92.60 – 92.90.
