ملخص أحداث الأسبوع ( 17 – 21 يوليو )

21 يوليو 2017 06:38 م

شهد هذا الأسبوع عدد من البيانات والأحداث الاقتصادية الهامة والتي كان لها تأثير ملحوظ على تحركات الأسواق، وفيما يلي نستعرض أبرز هذه التحركات وأسبابها:

سجلت أسواق الأسهم الآسيوية مع بداية تعاملات هذا الأسبوع أعلى مستوياتها على مدار عامين مدعومة بالنمو غير المتوقع للاقتصاد الصيني خلال الربع الثاني من عام 2017، حيث سجل الناتج الإجمالي المحلي نموًا بنسبة 6.9% مدفوعًا بقوة الإنتاج الصناعي والصادرات.

وتراجع الجنيه الاسترليني بنحوٍ ملحوظٍ خلال تداولات الأسبوع لأدنى مستوياته الأسبوعية عند 1.2931مقابل الدولار الأمريكي، وذلك مع بدء اليوم الأول من المفاوضات الرسمية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الإثنين الماضي، كما كان لتباطؤ أرقام التضخم خلال شهر يونيو دورًا في هبوط الجنيه الاسترليني، حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين أول تباطؤ له منذ اكتوبر 2016، حينما ارتفع بنسبة 2.6% على خلاف التوقعات.

وأعرب البنك الاحتياطي الاسترالي عبر محضر آخر اجتماعاته والتي أبقى فيها على الفائدة عند 1.50%عن تفاؤله بنمو الاقتصاد الاسترالي خلال الربع الثاني من العام الحالي في ظل تعافي نمو الاستهلاك. ومن ناحيةٍ أخرى، استمر سوق العمل الاسترالي في تحسنه على مدار النصف الول من عام 2017 مع استمرار نمو الوظائف بدوام كامل، وبالرغم من هذه الإيجابية إلا أن الدولار الاسترالي تراجع من أعلى مستوياته على مدار عامين مقابل الدولار الأمريكي عند 0.7988 والتي وصل إليها مع بداية تداولات الأسبوع، وذلك بسبب القراءات المراجعة على نحو متراجع لبيانات التوظيف والبطالة، وبعد تعافيه عاد للهبوط مرة أخرى في أعقاب تصريحات نائب محافظ الاحتياطي الاسترالي بأن ارتفاع الدولار الاسترالي غير مرحب به، ليجري تداوله حاليًا في نطاق مستويات الـ 0.7900/20.

وعلى مدار الأسبوع تلقى الدولار الأمريكي صفعة قوية في ظل العقبات التي تواجه الرئيس الأمريكي لتنفيذ أجندته الاقتصادية، خاصًة بعد الفشل في تمرير قانون الرعاية الصحية، مما يفتح الباب أمام قدرة ترامب في تنفيذ ما وعد به خلال حملته الانتخابية، وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوياته على مدار أكثر من عام عند 93.75 قبل نهاية تداولات الأسبوع.

وأبقى بنك اليابان على سياسته دون تغيير كما كان متوقعًا مع خفض توقعات التضخم ورفع توقعات النمو، وكانت تصريحات كورودا، محافظ بنك اليابان تشير إلى ان البنك لن يقوم بتغيير سياسته في أي وقت قريب.

وعلى النقيض في أوروبا، استمرت الأسواق في التفاؤل بقيام المركزي الأوروبي بتحويل سياسته وتقليص برنام التيسير النقدي بالرغم من الإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير خلال اجتماعه الأخير يوم أمس مشيرًا إلى أنها ستبقى حتى نهاية العام الجاري، ليندفع اليورو لأعلى مستوياته على مدار أكثر من عامين مقابل الدولار الأمريكي عند مستويات الـ 1.1676.

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط