قيود الإمداد والتعافي الاقتصادي يرفعا أسعار النفط فوق الـ 80 دولار

قيود الإمداد والتعافي الاقتصادي يرفعا أسعار النفط فوق الـ 80 دولار

11 أكتوبر 2021 02:22 م

يبدأ النفط أسبوعه الحالي على ارتفاع ليواصل حركة الارتفاع والتي وصلت لأعلى مستوياتها منذ 2014، وسط الحديث عن تعافي معظم دول العالم من إصابات كورونا.

من الأسباب القوية التي دفعت أسعار النفط القيود المفروضة على الإمدادات من كبار المنتجين وتزايد الطلب على الوقود.

وارتفع خام برنت 81 سنتا بما يعادل 1% إلى 83.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:12 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع بنحو 4% الأسبوع الماضي.

وصعد الخام الأمريكي 1.15 دولار أو 1.5 بالمئة إلى 80.50 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ أواخر 2014. وكان الخام الأمريكي قد زاد 4.6 بالمئة حتى يوم الجمعة.

وتعد هذه الارتفاعات هى الأعلى منذ نوفمبر 2014. كذلك استطاع خام برنت تحقيق الارتفاع الأسبوعي الخامس على التوالي، وصعد سعر برنت من أدنى مستويات الأسبوع عند 78.78 دولار للبرميل، ملامسا أعلى مستويات الأسبوع عند 83.45 دولار للبرميل.

تراجع حالات الإغلاق:

تراجع حالات الإغلاق والتي يعقبها تعافي الاقتصاد هي من ضمن الأسباب التي ترفع الأسعار مع تزايد حالات متلقى لقاح فايروس كورونا ومتحوره.

ليس النفط فقط الذي شهدت أسعاره ارتفاعات كبيرة، أيضا صعدت أسعار الفحم والغاز مع تعافي الاقتصادات، وكل ذلك جعل النفط أكثر جاذبية كوقود لتوليد الطاقة، وهو ما دفع أسواق الخام إلى الارتفاع.

التوقعات:

على الرغم من الزيادات التي تسجلها أسعار النفط يعتقد المتابعين أن الارتفاع في الأسعار لأكثر من هذه المستويات في الوقت الحال أو خلال الربع قبل الأخير من العام 2021 ليس وارد.

على النقيض يرى البعض الأخر أن هذه الربع من المحتمل أن يسجل ارتفاعات قوية تصل بخام برنت لمستويات الـ 90 دولار للبرميل.

وكان الارتفاع في الأسبوع مدفوعا بارتفاع أسعار الغاز الذي شجع على التحول إلى النفط لتوليد الطاقة وبعض الصناعات، جنبا إلى جنب مع قرار أوبك+، بالتمسك بخطط لإضافة 400 ألف برميل فقط يوميا من الإمدادات في نوفمبر.

ضبط الإنتاج:

إنتاج الولايات المتحدة ارتفع إلى 11.3 مليون برميل يوميا، متعافيا من عمليات الإغلاق المرتبطة بالعواصف قبل أكثر من شهر إلى الارتفاع بالقرب من أعلى مستوياتها، لكنه لا يزال بعيدا عن الرقم القياسي البالغ 13 مليون برميل يوميا المسجل في عام 2019.

ومع تقييد شركات النفط الصخري عمليات الحفر للتركيز على عوائد المستثمرين، لم يتمكن إنتاج الولايات المتحدة من تعويض جهود أوبك لتقييد الصادرات.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط