تعرف على اتفاق باريس للمناخ

5 يونيو 2017 03:52 م

 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس الماضى 1 يونيو 2017 إنسحابه من الاتفاق العالمى لتغيير المناخ فى باريس زاعماً على ان هذا الاتفاق يضعف السيادة الأمريكية وسيضع بلاده فى موقف سىء دائم مقارنة بدول العالم .

 

البلد المضيف للاتفاق

فرنسا هى التى تم ترشيحها لأستضافة ( مؤتمر اتفاق باريس للمناخ  ) عام 2015 من قبل الرئيس الجمهورية فرانسوا هولاند فى سبتمبر 2012 ودعمت الأمم المتحدة هذا الترشح .

لقد قررت فرنسا تنظيمه فى باريس يوم 12 ديسمبر لعام 2015  فى موقع لو بورجيه  وهو يعتبر أفضل موقع لأسقبال الوفود من الناحية اللوجيستية .

وتقدر مساحته ب 160 الف متر مربع لأستقبال 40 الف شخص .

 

الدول المشاركة

أعلن وزير الخارجية لوران فابيوس أن 158 رئيس دولة وحكومة حاضراً وفى المجمل 195 وفداً حاضراً من الدول .

ويعتبر هذا الحدث أضخم مؤتمر يعقد فى فرنسا منذ توقيع الإعلان العالمى لحقوق الأنسان فى باريس عام 1948

 

ما هو اتفاق باريس للمناخ ؟

هو اتفاق يدعو الى جميع الدول الغنية والفقيرة بالتعهد بإتخاذ اجراءات لتغيير المناخ بغرض حصر احترار الارض بأقل من درجتين مئويتين فوق المستوى الذى كان عليه قبل الثورة الصناعية .

ويعتبر هذا الأتفاق بديلاً عن اتفاق بورتوكول كيوتو والذى سيتم الانتهاء من العمل به سنة 2020

ويعتبر اتفاق باريس ملزم لجميع الدول تقريباً لمحاربة تغيير المناخ عن طريق الحد من الغازات المسببة للأحتباس الحرارى وعلى راسها غاز ثانى أكسيد الكاربون ويعتبر هذا أول اتفاق عالمى للمناخ ملزم قانوناً .

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هى ثانى اكبر دولة  بعد الصين  مصدر لأنبعاث غاز ثانى أكسيد الكاربون .

وبموجب هذه الاتفاقية التزمت الولايات المتحدة بخفض انبعاثها ما بين 26 و 28 % عن مستويات 2005 وذلك بحلول عام 2025 .

كما وقع باقى الدول المشاركة وتعهدت بوقف الزيادة فى انبعاثات الغازات الدفيئة .

 

إعلان ترامب بالإنسحاب من الاتفاق

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس 1 يونيو 2017 بأنسحابه من اتفاقية باريس للمناخ واعتبرها ترامب هى غير عادلة بالنسبة للولايات المتحدة ولا تهتم بالمناخ وإنما بتنمية الموارد المالية لبعض الدول .

وأشار على أن الموافقة بهذه الاتفاقية قد يكلف الولايات المتحدة فقدان 2.7 مليون وظيفة بحلول عام 2025

وتابع ان الاتفاقية تمثل توزيع لثروة الولايات المتحدة لصالح دول أخرى معتبراً الخروج منها يخدم مصالح الولايات المتحدة الاقتصادية ولن يؤثر كثيرا على البيئة وشدد على ان بلاده ستواصل العناية بالبيئة .

 

 

 

 

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط