ما يجب أن تعرفه عن العقود الذكية للعملات الرقمية

15 ديسمبر 2017 04:07 م

العقود الذكية; هي عقود ذاتية التنفيذ مع شروط الاتفاق بين البائع والمشتري يتم ترجمته مباشرة إلى خطوط برمجية دون تدخل من جانب ثالث دون الحاجة إلى سلطة مركزية أو نظام قانوني أو حتى آلية تنفيذ خارجية.
تعتبر العقود الذكية بروتكول خاص الغرض منه المساهمة أو التحقق من تنفيذ التفاوض أو أداء العقد. وهذه المعاملات قابلة للتبعية وشفافة ولا رجعة فيها. وبالتالي يمكننا القول.. أن العقود الذكية تحتوي على جميع المعلومات حول شروط العقود وتنفيذ جميع الإجراءات اللازمة تلقائيًا.
نشأة العقود الذكية:
يرجع أصل العقود الذكية إلى عام 1994 من قبل عالم الحاسوب الأمريكي نيك زابو "صاحب اختراع العملة الافتراضية بيت جولد في عام 1998، أي قبل عشرة أعوام من نشأة البيتكوين". وخرجت بعض الشائعات بأن صاحب اختراع البيتكوين هو نيك زابو نفسه، إلا أنه نفى هذا فيما بعد.
في بادىء الأمر.. قام بتحديد المبادىء الرئيسية للعمل وقال أنه يريد توسيع وظائف أساليب المعاملات الالكترونية مثل عمليات البيع والشراء، إلا أن البيئة لم تساعد على تطوير هذا الأمر. واقترح زابو تنفيذ عقد للأصول التركيبية، مثل المشتقات والسندات. وتتكون هذه الأوراق المالية الجديدة من خلال الجمع بين الأوراق المالية مثل السندات والمشتقات مثل العقود.
وبعد ظهور تكنولوجيا البلوكشين تغير هذا، حيث وضعت البيتكوين أسس جديدة للتعاقد عبر البلوكشين حيث يتم تداول المشتقات في الغالب من خلال شبكات الكمبيوتر باستخدام الهياكل المعقدة المدى. ولكن لم تكن تكفي مما أدى إلى ظهور الإثيريوم وتم وضع أسس جديدة للعقود الذكية واُتيحت للجميع.
مميزات العقود الذكية:
1- تتمتع بالأمان حيث يتم تشفيرها وتوزيعها.
2- تتميز بالسرعة.
3- تفادي المشاكل القانونية وفق مبادئ متعددة اهمها اللامركزية وشبكة مفتوحة حيث الثقة تنبع من برامج حاسوبية بدل السمعة او القانون.
سلبيات العقود الذكية:
1- يتم كتابة التعليمات البرمجية من قبل الناس، ومن الممكن أن تتم كتابتها بشكل خاطئ . وإذا ثم نشر العقد الذكي في بلوكشين، فإنه لا يمكن تغييره.
2- العقود الذكية لا تنظمها أي حكومة. لذلك هناك مشكلة محتملة إذا قررت المؤسسات الحكومية وضع إطار تشريعي للعقود الذكية.
3- لا يمكن تنفيذ العقود الذكية بدون برمجة. فمن الضروري أن يكون المبرمج ذوي الخبرة لجعل العقود الذكية ناجحة وآمنة ، خصوصًا إدا كان الإعتماد الهيكلي الداخلي للشركة على تكنولوجيا بلوكشين .
ما يشغل الأسواق العالمية في الوقت الحالي:
القضية المطروحة حاليا للمطورين هي.. هل يتم تطوير منصات العقود الذكية بالاعتماد على شبكة البيتكوين المعروفة أيضًا بسلسلة الكتل البلوك شاين، أو استعمال سلسلة عملات اخرى. فعلى سبيل المثال قامت الإيثيريوم بتطوير منصتها بالاعتماد على سلسلة كتل بيتكوين التي مكنتها من تنفيذ العديد من العقود المتنوعة.
في عام 2014 وقع العديد من المطورين للعقود الذكية والذين يعتمدون أساسًا على سلسلة كتل البيتكوين في مشكلة بعد تحديث بروتوكول البيتكوين, وأصبحت طريقتهم في تضمين البيانات عديمة الفائدة لكن تم معالجة هذا الامر بشكل جذري في 2015.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط