بعد أن وصلنا إلى منتصف الشهر الأول من عام 2018، حان الوقت كمتداول إجراء فحص سريع لتقييم قراراتك وعليك أن تكون صريح مع نفسك حتى تتمكن من الاستفادة من أخطائك. في البداية، ما مدى تمسك بقراراتك عند التداول، إذا كانت الإجابة تتضمن رغبتك في تغيير استراتيجية تداولك التي تتبعها حاليًا.. إليك تلك النصائح
1- عليك التأكد من رغبتك بالفعل في إجراء تغييرات أو تعديلات.
النقطة الأولى تتمثل في مدى استعدادك في إجراء تغييرات بشكل فعال وناجح، كيف يمكن أن تستثمر الجهد اللازم لتنفيذ تلك التغيرات إذا كنت متردد أو تلك التغيرات قد لا ترضيك بشكل كافٍ. هل أنت متأكد من رغبتك في البحث عن استراتيجية تداول جديدة؟ أيضًا يجب تقييم نظام تداولك القديم ومعرفة هل النظام هو الذي يحتاج إلى تعديل أم أن نفسيتك تؤثر عليك ولا تلتزم باستراتيجيتك.
2- إجراء التغييرات في الوقت المناسب
فإذا كنت ترغب في تعديل قرار اتخذته بالفعل أو إجراء بعض التغيرات عليك اختيار الوقت المناسب لكي تقوم بهذا الأمر. وعليك أن تصب أولوياتك نحو الإيجابيات حتى لا تتأثر نفسيتك بالسلب مما يدفعك إلى اتخاذ قرارات خاطئة، وتوجيه تركيزك الكامل نحو العوامل التي ستدفع السعر إلى الهدف المحدد.
3- كن مرنًا
عليك إدراك أنه في بعض الأوقات من الضروري إجراء تعديلات على استراتيجية تداولك. فليس معنى أن السعر يتحرك للهدف في أغلب الأوقات، ألا تسعى دائمًا لتطوير استراتيجيتك واكتساب المعرفة التي تجعلك متداول ناجح. وكن على يقين دائمًا أن اتباع خطة تداول جديدة لا تعني بالضرورة عدم رجوعك إلى استراتيجيتك القديمة أو حتى بعض شروطها خلال الأسابيع المقبلة.
