يعتقد البعض أن الحفاظ على صفاء ذهنه وسط الضغوطات التي يواجهها البعض عند التداول في سوق العملات الأجنبية هو المفتاح الذي يؤهله للنجاح وتحقيق المزيد من الرباح. ولكن يجب الوضع في الاعتبار أن نسبة 90% يندرجوا تحت فئة الخاسرين. وهناك العديد من الأسباب التي تتسبب في خسارتك عند التداول في سوق العملات.
عدم إدراك كيفية الاستفادة من المؤشرات وكيفية عمل السوق:
فالعديد من المتداولين يقومون بالدخول في صفقات عدة بمرجد صعود أو هبوط الأسعار فقط دون الاستفادة القصوى من المؤشرات المتاحة على برامج التداول أو بدون إدراك حركة السوق.
عدم اتباع طريقة تداول محددة:
فيجب الوضع في الاعتبار، أن عدم التداول بدون وضع استراتيجية محددة وشروط دخول وخروج واضحة سيجعلك بدون شكل تندرج تحت فئة الخاسرين. لذا يجب أن تبدأ في التداول بشكل تجريبي على أزواج العملات المختلفة وإطارات زمنية، واستكشاف أفضل العملات والإطارات التي تتلائم مع شخصيتك.
المخاطرة الفرطة أثناء التداول:
من المفترض أن تكون المخاطرة عند الدخول في الصفقات من 10% إلى 20% في الصفقة الواحدة. ولكن بعض المتداولون يقعوا في فخ الرغبة في الحصول على أرباح بشكل سريع مما يجعلهم يقومون برفع المخاطرة إلى نسب أعلى من ذلك. وبالتالي يجب التفكير أولاً في الأرباح وأقصى نسبة يتحملها حسابك من الخسارة.
عدم الاستعداد ذهنيًا:
الاستعداد نفسيًا هو أولى الخطوات التي يجب أن يتأهل بها أغلب المتداولون، فأغلب المتداولون غير مستعدين ذهنيًا عندما يتعلق الأمر بالأموال. فسيطير على أغلب المتداولين الشعور بالخوف، الجشع ، القلق ويجعل مهمة التداول أصعب.
وجود عوامل خارجية:
في بعض الأحيان يمر بالشخص يوم سيء خارج عن إرداته قد تؤثر على قرارته في التداول. لذا يفضل في هذا اليوم الابتعاد عن التداول حتى لا يؤثر شعورك على قراراتك في الدخول في الصفقات.
