صندوق الاستثمار هو عبارة عن عرض لرأس المال الخاص بالعديد من المستثمرين الذين يستخدمون في شراء الأوراق المالية بشكل جماعي بينما يحتفظ كل مستثمر بملكيته ويسيطر على أسهمه. يوفر صندوق الاستثمار مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية وخبرة إدارية أكبر ورسوم استثمارية أقل مما يمكن للمستثمرين الحصول عليه من تلقاء أنفسهم. وتشمل أنواع صناديق الاستثمار صناديق الاستثمار المتبادلة والصناديق المتداولة في البورصات وصناديق أسواق المال وصناديق التحوط.
لذا يمكننا القول أن صناديق الاستثمار هي أداة من الأدوات الاستثمارية التي تتمّ إدارتها من قبل أشخاص متخصصين في السوق المالي، وتساهم في زيادة رؤوس الأموال عن طريق بيع الأسهم التي يطلَق عليها مسمى وحدات ضمن مجموعة من الأوراق المالية. وتستثمر صناديق الاستثمار ورؤوس الأموال في حزمة مشتركة يطلق عليها مسمى محفظة، والتي تجمع الأوراق المالية والمنتجات وغيرها من الأشياء المتوافقة مع الصندوق والظاهرة ضمن نشرة الاكتتاب.
مميزات صناديق الاستثمار:
1- القدرة على الاستثمار ضمن الأوراق المالية التابعة لمجموعة من الشركات والمؤسسات، مما يساهم في تقليل نسبة المخاطرة في حال إفلاس أو خسارة إحدى الشركات. كما أنها توفر إمكانية بيع الأسهم الخاصة بالمستثمرين في حالة الاحتياج إلى سيولة.
2- من السهل التعرف على استثمارات هذه الصناديق من حيث المحتوى ونسب الاستثمارات، ويلتزم مصدرو هذه الصناديق نشر معلومات الإفصاح كاملة عن صناديقهم والمؤشرات التي تتبعها. كذلك تمتاز هذه الصناديق بالتقييم المستمر من مدير الصندوق خلال فترات التداول لقيمة الوحدة.
3- يستطيع المستثمر شراء الوحدات أو بيعها مباشرة عن طريق السوق وبشكل فوري وبنفس طريقة شراء الأسهم. كما يكن شراء صناديق المؤشرات المتداولة بغض النظر عن المصدر.
4- تتميز بقلة حجم التكاليف وذلك لأن الرسوم الإدارية منخفضة، والسبب هو أسلوب الاستثمار الذي يُعد استثماراً غير نشيط لا يستدعي اتخاذ قرارات في اختيار الأسهم، وإنما يتبع الصندوق مؤشراً معيناً.
