قصة نجاح مخترع الشموع اليابانية والأب الروحي للتحليل الفني

22 فبراير 2018 03:19 م

يرجع أصل الشموع اليابانية إلى مونيهيسا هوما أو المعروف أيضًا بإسم سوكسو هوما والي ولد عام 1724 وتوفي في 1803. وكان هوما تاجر أرز، وكان في ذلك الوقت تنتشر تجارة الأرز بين الشعب الياباني، بل كان هذا السوق هو الأكثر شيوعًا.

يعتبر هوما هو مؤسس الشموع اليابانية أو كما يدعي البعض الأب الروحي للتحليل الفني. ففي حوالي عام 1710، ظهرت وانتشرت الأسواق الآجلة للأرز. وكان هذا النظام يستخدم القسائم ثم إعادة تسليمها في وقت لاحق.

بداية الشموع اليابانية:

لجأ مونهيسا بابتكار تقنية فنية لتمثيل أسعار الأرز بشكل بسيط وسلس لمساعدته على اختيار أفضل أوقات لشراء الأرز وبيعه. وسميت تلك التقنية فيما بعد بالشموع اليابانية، حيثوجد أن هناك أنماط تتكرر كل فترة ويكون لها نفس التأثير على تحركات الأرز الفترة المقبلة بعدما قام بتسجيل أعلى وأقل سعر وسعر الافتتاح والإغلاق في الجلسة.

الشموع اليابانية ساعدت هوما على تحقيق أرباح هائلة:

بعدما قام هوما بتطبيق تلك الشموع على تجارة الأرز نجح في تحقيق ربح لمئة صفقة متتالية. ومنذ ذلك الحين، انتشرت شهرة هوما في جميع أنحاء اليابان وكان يعتبر إله السوق، وأصبح مستشار مالي للحكومة. ويشاع أن هوما تمكن من تحقيق ربح وصل إلى عشرة مليارات دولار في تداول يوم واحد.

الاتجاه العام يعتبر صديقك منذ 250 عام، لذا توقف عن محاربته:

وجد هوما أنه عندما يتتبع الاتجاه العام للأرز فإنه يحقق أرباح هائلة. لذا نصح دائمًا أن سر نجاحه يتمثل في تتبع الاتجاه العام وتحديد مناطق الانعكس المبكر باستخدام الشموع اليابانية والتي رأى أن حركة السعر تحترمها بشكل قوي.

وبالطبع حتى يومنا هذا لا يوجد مستثمر لم ينصح باستمرار تتبع الاتجاه العام وعدم معاداته أو التحرك عكسه. فيعتبر هذا الأمر هو سر النجاح في التداول في الأسواق المالية.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط