كيف تؤثر مخاطر أسواق الصرف على السندات الأجنبية؟

12 فبراير 2018 04:05 م

غالبًا ما يلجأ المستثمرون إلى السندات الأجنبية بهدف الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة وتنويع مصادر تداولهم وبالتالي تقليل نسب المخاطرة حول خسارة الحساب إذا طرأت أحداث غير متوقعة. ومع ذلك، فإن ارتفاع عائدات السندات الأجنبية يرافقه زيادة المخاطر الناجمة عن التقلبات العنيفة في تحركات سوق العملات. وبسبب أن عوائد السندات تستقر عند مستويات منخفضة بالمقارنة مع أسواق الأسهم، فإن تقلبات العملة قد يؤثر بشكل كبير على عوائد السندات.

ويجدر الإشارة إلى أن ارتفاع عائدات السندات يدعم زيادة الطلب عليها وبالتالي ارتفاع الطلب على العملة في نهاية المطاف وهو ما يتسبب في ارتفاع قيمتها. ويلجأ المستثمرون إلى السندات بدلاً من الأسهم مع ارتفاع حالة عدم اليقين وتوتر الأوضاع المحلية باعتبارها استثمار طويل المدى وبالتالي يكون أكثر آمنًا لحين استقرار الأوضاع.

وعلى العكس، مع استقرار الأوضاع العالمية تزداد شهية المخاطرة لدى المستثمرين ويتجهوا إلى أسواق الأسهم بدلاً من السندات ليتراجع الطلب عليها. وبالتالي يمكنن القول أن ما يؤثر على عائدات السندات يتمثل في تحركات البنوك المركزية وتوقعات معدلات الفائدة ومدى استقرار الأوضاع المالية على الصعيدين المحلي والعالمي ومقياس عدم اليقين المسيطر على العالم.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط