شهدت أسعار النفط تراجعات ملحوظة مع بداية التداولات الأسبوعية على خلفية استمرار المخاوف بشأن تراجع الطلب العالمي مع تدهور أوضاع القطاع الصحي في الهند "ثالث أكبر مستورد للنفط على الصعيد العالمي" وارتفاع أعداد الإصابات لمستويات قياسية، في الوقت الذي تزداد فيه التوقعات حيال رفع أوبك+ مستويات الانتاج اعتبارًأ من مايو.
وتراجع خام برنت بنسبة 1.1% إلى مستويات 65.39 دولار للبرميل بعد ارتفاعه يوم الجمعة الماضي بنسبة 1.1%، فيما تراجع خام غرب تكساس بنسبة 1.1% إلى مستويات 61.47 دولار للبرميل.
هذا وقد سجلت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الهند ذروة قياسية لليوم الخامس يوم الاثنين حيث تعهدت دول من بينها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة بإرسال مساعدات طبية عاجلة للمساعدة في محاربة الأزمة التي تعصف بمستشفياتها.
وتُفيد بعض التوقعات بأن الطلب على الديزل، الذي يمثل حوالي 1.75 مليون برميل يوميًأ تحتل الهند منه 40% والذي قد ينخفض بواقع 220 ألف برميل يوميًأ في إبريل و400 ألف برميل أخر في شهر مايو المقبل.
في اليابان، رابع أكبر مستورد للنفط في العالم، بدأت حالة الطوارئ الثالثة في في بعض المدن يوم الأحد، مما أثر على ما يقرب من ربع السكان حيث تحاول البلاد مكافحة ارتفاع الإصابات.
على الجانب الأخر، تترقب الأسواق العالمية نتائج الأرباح الفصلية الأولى لشركة تسلا قبل إغلاق الأسواق الأمريكية بعدما نجحت في تسليم سيارات بأكثر من المخطط لها خلال تلك الفترة.
ولكن تأتي تلك الأرباح في الوقت الذي يعاني فيه صناعة السيارات مع نقص الرقائق الالكترونية بسبب كسر سلاسل التوريد متأثرًأ بتفشي فيروس كوفيد-19.
وتشير أغلب التوقعات إلى تسجيل ربحية السهم 79 سنت بزيادة قدرها 216% على أساس سنوي، فيما من المرجح أن تزداد المبيعات بنسبة 66% لتصل إلى 9.92 مليار دولار. هذا وقد نجحت تسلا في تسليم 184800 سيارة في الربع الأول من العام بزيادة حوالي 109%.
وتستفيد Tesla من المقارنات السهلة نسبيًا قبل عام، حيث أثر إغلاق فيروس كورونا على مصانع شنجهاي وفريمونت. أيضًا، كان مصنع شنجهاي يعمل على زيادة إنتاج النموذج 3، بينما لم تبدأ عمليات تسليم الطراز Y المصنوعة في الصين حتى يناير 2021.
