تراجعت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، مع تزايد المخاوف بشأن تراجع نمو الاقتصاد العالمي مما دفع المستثمرين للتخلي عن الأصول ذات المخاطر العالية لصالح الملاذات الآمنة مثل الدولار الأمريكي والسندات الحكومية.
وتتصارع الأسواق المالية مع مخاطر متعددة ، بما في ذلك احتمالات الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة الأمريكية ، والتباطؤ الحاد في الصين ، وارتفاع التضخم ، والحرب في أوكرانيا.
بدت الأسواق الأوروبية على وشك التراجع مثل الأسهم الأسيوية في التعاملات المبكرة ، حيث تراجعت العقود الآجلة لعموم المنطقة Euro Stoxx 50 بنسبة 0.38 ٪ إلى 3641. كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.12٪ إلى 7،351.
كما تراجع مؤشر الأسهم العالمية MSCI إلى أدنى مستوى له في 13 شهرًا، بعد أنباء تفيد بأن روسيا قد تقطع إمدادات الغاز عن بولندا، وقالت روسيا إنها ستوقف الإمدادات إلى بولندا وبلغاريا اعتبارًا من اليوم الأربعاء.
وخالفت الأسهم الصينية الاتجاه ، حيث ارتفعت بنسبة 1.14٪ بعد أن أظهرت البيانات نمو الأرباح في الشركات الصناعية بوتيرة أسرع في مارس مقارنة بالعام السابق.
تراجعت الأسهم الصينية إلى أدنى مستوياتها في عامين ، أمس الثلاثاء ، وسط مخاوف من أن استمرار عمليات الإغلاق لفيروس كوفيد -19 سيؤثر بشدة على نشاطها الاقتصادي ويعطل سلاسل التوريد العالمية.
وأكدت عمليات البيع المكثفة التي حدثت في وول ستريت خلال الليل على قلق المستثمرين بشأن تضرر الأرباح ، حيث انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 4٪ ، وهو أدنى مستوى منذ أواخر عام 2020.
وارتفعت العقود الآجلة في ناسداك بنسبة 0.33٪، كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بشكل طفيف إلى 2.7704٪.
