استقرت الأسهم العالمية خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، على الرغم من مخاوف النمو العالمي التي أذكتها قيود الصين بشأن كوفيد -19 والمخاوف من تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، مما أدى إلى تراجع الرغبة في المخاطرة ، وساعد على رفع الدولار .
وارتفع مؤشر MSCI للأسهم العالمية بنسبة 0.2٪ من أدنى مستوياته في 6 أسابيع، مدعومًا بمكاسب 0.7٪ في مؤشر STOXX 600 الأوروبي على أرباح قوية لشركات مثل بنك UBSومجموعة الشحن Maersk.
وعززت أخبار إبرام إيلون ماسك صفقة لشراء Twitter مقابل 44 مليار دولار نقدًا أسهم التكنولوجيا. حيث ارتفع قطاع التكنولوجيا في هونج كونج بنسبة 2.9٪ ، بدعم من الشركات الكبيرة مثل Tencent و Alibaba.
وأصاب القلق بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين الأسهم الأسترالية ، مع انخفاض بنسبة 2.1٪ في المؤشر القياسي، متأثرًا بشكل خاص بالانخفاض في شركات التعدين.
وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف في التجارة الأوروبية ، مما يشير إلى خسائر بنحو 0.4٪ لكل من ناسداك وستاندرد آند بورز 500 بعد مكاسب قوية بقيادة التكنولوجيا أمس الإثنين.
ويرى محللين أنه إذا استمرت عمليات الإغلاق الصينية ، فسيؤثر ذلك على اقتصاد الصين بشكل كبير ، مع تأثير على سلاسل التوريد العالمية.
ومن المتوقع أن يرفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل من اجتماعيه القادمين.
و كان الدولار في حالة استقرار جيدة عند الطلب على الملاذ الآمن حيث ارتفع مقابل سلة من المنافسين إلى أعلى مستوياته في عامين وكان آخر ارتفاع بنسبة 0.2٪ عند 101.8.
ارتفع اليوان الصيني بنسبة 0.1٪ إلى 6.5622 للدولار ، ليبقى فوق أدنى مستوى سجله في تعاملات أمس الإثنين عند 6.6090 بعد أن قال بنك الصين الشعبي إنه سيخفض كمية العملات الأجنبية التي يجب أن تحتفظ بها بنوك النقد الأجنبي كاحتياطيات.
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 2.797٪ ، متراجعة أكثر من الارتفاعات المتشددة التي فرضها بنك الفيدرالي الأسبوع الماضي ، حيث دفع إغلاق الصين ومخاوف النمو المستثمرين إلى الأمان في السندات الأمريكية.
كما تراجعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات ، المعيار الأساسي لكتلة اليورو ، بنحو نقطة أساس واحدة إلى 0.835٪ ، بعد انخفاضها بأكثر من 11 نقطة أساس في اليوم السابق.
