تم تداول الأسهم الآسيوية خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء ، في ظل تباطؤ الاقتصاد الصيني بسبب حالات الإغلاق في الصين بعد عودة انتشار فيروس كوفيد-19 مع احتمال تشديد السياسة النقدية لبنك الفيدرالي الأمريكي، الأمر الذي يضع الأسواق في حالة تأهب.
كان المستثمرون يستعدون أيضًا لوابل من الأرباح التي ستساعدهم على تقييم تأثير حرب أوكرانيا وارتفاع التضخم على البيانات المالية للشركات الكبرى، حيث أنه من المقرر أن تقدم كل من Netflix و Tesla و Johnson & Johnson تقريرًا هذا الأسبوع.
بداية مستقرة للأسواق الأوروبية:
كانت الأسواق الأوروبية مهيأة لافتتاح ضعيف ، حيث خسرت العقود الآجلة لعموم المنطقة Euro Stoxx 50 0.66٪ ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر DAX الألماني بنسبة 0.69٪ ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.01٪. ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ، S&P 500 e-minis ، بنسبة 0.31٪.
انخفض أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.4٪.
ارتفع مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.56٪ ، حيث أدت أسعار السلع القوية إلى رفع أسهم التعدين والطاقة ، بينما ارتفع مؤشر Nikkei الياباني بنسبة 0.8٪.، انخفض مؤشر CSI300 الصيني الممتاز.
انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2.16٪ ، متأثراً بتراجع أعمال شركات التكنولوجيا العملاقة المدرجة في المدينة وسط حملة الصين التنظيمية الأخيرة على القطاع.
قال بنك الصين الشعبي يوم الجمعة إنه سيخفض متطلبات الاحتياطي لجميع البنوك بمقدار 25 نقطة أساس ، ويطلق حوالي 530 مليار يوان (83.25 مليار دولار) في شكل سيولة طويلة الأجل لتخفيف التباطؤ.
مع ذلك ، شعر المستثمرون أن الخفض الأصغر من المتوقع قد لا يكون كافياً لعكس التباطؤ الحاد بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
يتوقع المحللين أن يقدم البنك الصيني المزيد من دعم السياسات ، بشكل أساسي في شكل المزيد من الاستثمار في البنية التحتية ، ونمو ائتماني أقوى ، وسياسة ملكية أسهل.
وأدى التخفيض الكبير في توقعات النمو العالمي من البنك الدولي ، مقترنًا بضعف بيانات مارس إلى ضخ بعض التشاؤم في الأسواق الأمريكية ، التي افتتحت يوم الاثنين.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.11٪ ، بينما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.02٪ وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.14٪.
