تراجعت الأسهم الأمريكية صباح يوم الاثنين بعد انتعاش كبير الأسبوع الماضي من الانخفاضات الحادة لهذا العام. تستعد وول ستريت لإنهاء أسوأ نصف أول للأسهم منذ عقود.
فقد مؤشر داو جونز الصناعي 78 نقطة أو 0.3٪. انخفض مؤشر S&P 500 بحوالي 0.3٪ ، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7٪.
تسببت أسماء الرحلات البحرية في هبوط السوق يوم الاثنين. انخفض كل من Royal Caribbean و Carnival بأكثر من 5٪ لكل منهما ، بينما خسر Norwegian Cruise 4%. كان قطاع الطاقة من أبرز الرابحين ، حيث ارتفع سهم Devon بنسبة 5٪. ارتفعت أسعار كل من Valero و Enphase و Occidental بأكثر من 4٪.
جاءت هذه التحركات بعد أسبوع من العودة الرئيسية شهد قفز مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 800 نقطة ، أو 2.7٪. ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 3.1٪ ، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.3٪.
ساعدت هذه المكاسب المتوسطات الرئيسية على تسجيل أول أسبوع إيجابي لها منذ مايو. ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 5.4٪ الأسبوع الماضي. ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 6.5٪ ، وناسداك المركب 7.5٪.
ارتفع مؤشر S&P 500 بأكثر من 6٪ منذ أن وصل إلى أدنى مستوى في السوق الهابطة في منتصف يونيو ، على الرغم من أن المؤشر لا يزال بعيدًا عن ارتفاعه 19٪ و 18٪ منذ بداية العام.
وارتفعت طلبات السلع المعمرة في الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من المتوقع خلال شهر مايو، الأمر الذي ساهم في عودة الثقة مجددًأ في الاقتصاد الأمريكي وتراجع مخاوف الانزلاق إلى الركود.
فتلك البيانات أظهرت أن الاستثمار التجاري نجح في الحفاظ على استقراره حتى الآن في مواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن رفع أسعار الفائدة على النشاط الاقتصادي.
أظهرت أرقام وزارة التجارة يوم الاثنين أن حجوزات السلع المعمرة - العناصر التي كان من المفترض أن تستمر لمدة ثلاث سنوات على الأقل ارتفعت بنسبة 0.7% في مايو، بعد ارتفاعها سابقًأ بنسبة 0.4%.
ارتفعت قيمة طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية ، التي تستثني الطائرات والمعدات العسكرية ، بنسبة 0.5٪ بعد ارتفاعها بنسبة 0.3٪ في الشهر السابق.
وتسببت تلك البيانات في الضغط على أسعار الذهب مع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين، بالإضافة إلى ارتفاعات الدولار الأمريكي، حيث بدأ الذهب في التراجع من مستويات 1840 دولار للأونصة ليجرى تداوله الآن بالقرب من مستويات 1830 دولار للأونصة.
