من المقرر أن تجتمع "أوبك+" اليوم الإثنين، لاتخاذ قرار بشأن سياستها الإنتاجية، وسيكون لهذا الاجتماع الأثر الأكبر في تحريك اتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة.
فبعد أن تجاوز خام برنت مستوى 80 دولارًا للبرميل الأسبوع الماضي، دعا بعض المتداولين المجموعة للإعلان عن زيادات أسرع في الإنتاج عن المخطط لها.
وحققت القطاعات مكاسب كبيرة الاسبوع الماضي، حيث وصل خام برنت لمستويات الـ 80 دولار للبرميل.
هذا الارتفاع له عدة أسباب بينها:
تعافي الطلب العالمي وعودته لمستويات ما قبل جائحة كورونا والتي كانت تقدر بـ 100.8 مليون برميل في اليوم.
أيضا من الأسباب الهامة والقوية تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم وتراجع حالات الإغلاق.
توقعات بتراجع الأسعار:
كما أنه من ضمن الأسباب القوية تعطل الإمدادات بسبب إعصار إيدا
اجتماع أوبك سيكون له تأثير كبير على الأسعار كما بيننا، ونتوقع أن ينتهي الاجتماع بتوصية حول رفع كميات الإنتاج، وإذا خرج القرار بارتفاع الإنتاج فهذا من شأنه أن يضغط على الأسعار.
مستويات الـ 90 دولار:
فى الأسبوع الماضي زاد الطلب على النفط بعد أن ارتفع الغاز لمستويات قياسية، وقد يرى البعض أن مستويات الـ 90 دولار للبرميل وارد الأسام القادمة.
ولكن كي نصل لهذا المستوى لابد من استمرار حالات التعافي من كورونا وعودة الانفتاح الاقتصادي بين الدول، إضافة لعودة تنامي الطلب على النفط، والاستمرار في ضخ الكميات المطلوبة.
ومما يعزز هذا الاتجاه أن منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة لا يستثمرون ما يكفي لرفع الإنتاج سريعًا، كما أن هناك احتمالية ضئيلة لعودة النفط الإيراني للأسواق العالمية هذا العام.
وتعمل "أوبك+" تدريجيًا على تخفيف تخفيضات الإنتاج – إذ بدأت تلك القيود مع تفشي جائحة "كوفيد-19" في أسواق الطاقة العام الماضي - وأشارت سابقًا إلى أنها ستعزز الإنتاج اليومي بمقدار 400 ألف برميل كل شهر حتى منتصف 2022.
