ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بأكثر مما كان متوقعًا في أكتوبر، ويرجع ذلك إلى أن الأمريكيين قد بدأوا التسوق للعطلات مبكرًا في ظل نقص بعض البضائع في ظل استمرار الوباء. وقفزت مبيعات التجزئة بنسبة 1.7% على أساس شهري، فيما تم مراجعة قراءة شهر سبتمبر على ارتفاع إلى 0.8%، وبذلك تُسجل ارتفاعًا للشهر الثالث على التوالي.
وفي أعقاب البيانات، انخفضت أسعار الذهب وصولًا لمستويات الـ 1859 دولار للأونصة، فيما ارتفع مؤشر الدولار لأعلى مستوياته منذ يوليو 2020 حول مستويات 95.73.
أيضًا، حقق مؤشر داوجونز ارتفاعًا ملحوظًا مع بداية الجلسة الأمريكية مدفوعًا بالبيانات الإيجابية، بالإضافة لبيانات الإنتاج الصناعي التي سجلت ارتفاعًا قويًا في أكتوبر بنسبة 1.6%، بعدما سجل الإنتاج انخفاضًا في شهر سبتمبر بنسبة 1.3%، ووفقًا للاحتياطي الفيدرالي فإن نصف المكاسب التي حدثت في أكتوبر تعكس التعافي من تأثير إعصار إيدا.
ويتداول المؤشر حاليًا أعلى قمة الأمس فوق مستويات الـ 36260 نقطة، وسيدعم بقاء الأسعار أعلى ذلك المستوى استمرار ارتفاعه حتى مستويات 36340/36430 نقطة.
وعلى صعيد آخر، يُواصل اليورو تراجعه مقابل أغلب منافسيه، والذي وصل لأدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ منتصف يوليو من عام 2020 حول مستويات 1.1340، ويقترب من زيارة المستوى 1.1290 الذي يُمثل مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% للحركة الصاعدة منذ مارس 2020 وحتى يناير 2021.
وتأتي سلبية اليورو في أعقاب تصريحات كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي بأن لم يحت وقت تشديد السياسة النقدية وسط توقعات بأن تخف حدة التضخم بنهاية العام المقبل، ولم تقدم البيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو الدعم الكافي لليورو، بعد أن حقق الاقتصاد نموًا في الربع الثالث من عام 2021 بنسبة 2.2%.
