يُطل علينا أسبوع تداول جديد وفي أعقاب ظهور بيانات سوق العمل الأمريكي بشكل إيجابي للغاية نهاية الأسبوع الماضي تتحول أنظار الأسواق هذا الأسبوع نحو بيانات التضخم وهل ستستمر نغمة البيانات الإيجابية من الاقتصاد الأمريكي وتدعم مسار الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام.
وفيما يلي نلقي نظرة على أهم البيانات والمؤشرات الاقتصادية خلال هذا الأسبوع :
بيانات التجارة الصينية
ستصدر يوم الثلاثاء في وقت مبكر من اليوم بيانات الميزان التجاري عن شهر يوليو، ومن المتوقع أن يتقلص الفائض التجاري بحوالي 292 مليار يوان، وأن يتسع الفائض التجاري المقوم بالدولار الأمريكي بنحو 46 مليار دولار. كذلك من المتوقع أن ترتفع الصادرات بنسبة 10.9% خلال شهر يوليو على أساس سنوي بعد ارتفاعها بنسبة 11.3% الشهر السابق، فيما يتوقع أن ترتفع الواردات بنسبة 16.6% بعد ارتفاعها خلال شهر يونيو بنسبة 17.2%.
أيضًا سيصدر خلال هذا الأسبوع بيانات التضخم الصينية، حيث من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين في يوليو بنسبة 1.5%، بينما يرتفع مؤشر اسعار المنتجين بنحو 5.5%.
قرار الفائدة النيوزيلندية
من المقرر أن يجتمع البنك الاحتياطي النيوزيلندي يوم الأربعاء للإعلان عن قرار الفائدة، ومن المتوقع أن تبقى أسعار الفائدة دون تغيير عند 1.75% للاجتماع الخامس على التوالي منذ أن قام بخفضها في نوفمبر الماضي، وسيكون لبيانات التوظيف المخيبة للآمال مؤخرًا دور في استبعاد أي رفع لأسعار الفائدة في أي وقت قريب، وستنتظر الأسواق حديث جرايمي ويلر، محافظ الاحتياطي النيوزيلندي خلال المؤتمر الصحفي لمعرفة توجهات البنك المركزي خلال الفترة القادمة.
بيانات التضخم الأمريكية
بعد بيانات التوظيف القوية، تنتظر الأسواق استمرار إيجابية البيانات الأمريكية وهذه المرة ستتجه الأنظار لأرقام التضخم، حيث من المقرر أن تصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الجمعة، وتشير التوقعات أن يرتفع المؤشر خلال شهر يوليو بنحو 0.2% وأن يرتفع المؤشر بقيمته الأساسية بنفس النسبة. وعلى أساس سنوي، من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 1.7%، ويُعد ارتفاع التضخم أحد العوامل الداعمة لقيام الفيدرالي برفع أسعار الفائدة خلال الأشهر القادمة.
التقارير الشهرية من أوبك ووكالة الطاقة الدولية
من المقرر أن تقوم منظمة الأوبك بنشر التقييم الشهري لسوق النفط يوم الخميس من هذا الأسبوع، كذلك ستقوم وكالة الطاقة الدولية بإصدار تقريرها الشهري حول سوق النفط العالمي. وستوضح هذه التقارير الصورة أمام المتداولين ما إذا كانت عملية توزان السوق تحدث أم لا.
