لم تكن الأجندة الاقتصادية مليئة بالأحداث الاقتصادية الهامة هذا اليوم، وشهدت الأسواق بعض التحركات الملحوظة، حيث استمر الجنيه الاسترليني معرضًا لمزيد من الضغوط الهبوطية خاصًة بعد فشل تيريزا ماي، رئيسة الوزراء في حصد الأغلبية في الانتخابات التي عقدت يوم الخميس الماضي، وتسعى ماي في عقد تحالف مع الحزب الاتحادي الديمقراطي لتشكيل الحكومة الجديدة. هذا وقد تراجع الجنيه الاسترليني مقابل أغلب منافسيه، وسجل أدنى مستوياته أمام الدولار الأمريكي منذ ما يقرب الشهر عند 1.2638.
وارتفع الدولار الكندي بشكل ملحوظ أمام نظرائه في أعقاب تصريحات نائبة محافظ بنك كندا، كارولين ويلكينز التي أشارت إلى قيام بنك كندا إعادة تقييم الأوضاع لرؤية ما إذا كان هناك حاجة لتخفيف السياسة التسهيلية الحالية، ليُسجل زوج الدولار كندي أدنى مستوياته منذ يوم 18 أبريل الماضي عند 1.3334 متجاوزًا منطقة دعم قوية عند مستويات الـ 1.3409/27 والتي من المتوقع أن يقوم بإعادة اختبارها قبل العودة للهبوط.
وفي بداية تداولات اليوم ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي من أدنى مستوياته اليومية عند 45.79 دولار قرابة الدولار وصولا للمستوى 46.68 دولارأعلى مستوياته منذ يوم 7 يونيو قبل أن يتراجع لمستويات الـ 46 دولار للبرميل، وذلك في ضوء دلائل بشأن انخفاض المخزونات الأمريكية وخفض السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم من كميات النفط المصدرة للمشترين الآسيويين بدءًا من يوليو، أيضًا خرجت بعض الأنباء باحتمالية خفض الإنتاج الأمريكي بنحو 35% في يوليو.
وتسببت عمليات جني الأرباح في أسهم التكنولوجيا في تحقيق مؤشر ناسداك المركب أكبر خسائر له في يومين منذ شهر سبتمبر. وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 18.5% هذا العام وفي طريقه لتحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 2014.
