في هذه المقالة سوف نتحدث عن التعامل مع الخطر.. أو ما يعرف بـ "طرق إدارة المخاطر"، وسوف نتعرف على إدارة المخاطر، وما هي خطواتها، والفائدة التي ستعود عليك مستثمر من معرفة الخطر والتعامل معه..
حينما تعطي محفظتك لشركة او مدير استثمار ضعيف لم يستطع تحديد المخاطر، أو عنده عدم كفاية بإدارة المخاطر فما هي النتيجة اللي تكون متوقعه منه؟
نتوقع منه أشياء سلبية كبيرة مثل: خسائر الاستثمار وحتى الإفلاس، فرض عقوبات على انتهاك اللوائح ، فقدان تراخيص تقديم الخدمات المالية ، الإضرار بسمعة الشركة وسمعة موظفيها.
من هنا لزم علينا أن نتعرف بداية على معنى إدارة المخاطر.
تعريف إدارة المخاطر:
إدارة المخاطر هي عملية تكرارية تستخدمها المؤسسات من أجل دعم وتحدد إدارة المخاطر بهدف تقلل الأحداث السلبية في الوقت نفسه تضع خطة لتحقيق الفرص التي توفر من خلالها تحقق أهداف الشركة.
إدارة المخاطر ليها دور مهم فهي تقدم قيمة للمساهمين والمستثمرين، بطمنهم على أموالهم واستثماراتهم، من أجل ذلك كده الوظائف الرئيسية لإدارة المخاطر هي إيجاد التوازن بين المخاطر والعائد.
وده بيكون عن طريق: مساعدة المديرين على التعامل مع حالة عدم اليقين، وكمان تحديد التهديدات والفرص اللي بتواجهها شركاتهم.
وتساعد عملية إدارة المخاطر الشركات على تقليل احتمالية وشدة الأحداث السلبية وتعزز قدرة الإدارة على تحقيق الفرص...
بمعنى أوضح:
عملية إدارة المخاطر توفر طريق معين لتحديد المخاطر وترتيبها حسب الأولوية؛ وتقديم احتمالية حدوثها وشدتها المحتملة، وتحدد ما يفعله المستثمر في حال وقع في خطر واللي بنسميها الإجراءات الوقائية أو التخفيفية، كما توفر مراقبة مستمرة وتضع تعديلات لو كانت مهمة.
خطوات عملية إدارة المخاطر
عملية إدارة المخاطر المنظمة ليها بشكل عام خمس خطوات وهي:
( تحديد الأهداف، كشف وتحديد الأحداث، تحديد الاستجابة للمخاطر، تقييم وتحديد أولويات المخاطر، التحكم والمراقبة في المخاطر).. وسنتكلم عنها بشيء من التفصيل ونبدأ بـ:
الخطوة الأولى: تحديد الأهداف:
شغلة إدارة المخاطر الأساسية هي: تحديد الأحداث اللي من الممكن تحصل وتأثر على تحقيق أهداف الشركة.
ممكن يكون من الصعب على الشركات التأثير والسيطرة على بعض المخاطر لانها بتكون اساسها مشاكل واحداث خارجية عن ادارة الشركة.
كمان عملية إدارة المخاطر القوية تساعد مدير الشركة على اتخاذ قرار صح واللي في النهاية يضمن ان تحقق اهدافها وهي الربح.
الخطوة التانية: كشف وتحديد الأحداث
والمقصود بالأحداث هنا اللي بتأثر على تحقيق أهداف الشركة، يمكن أن تكون نتيجة الأحداث سلبية - من المحتمل أن تؤدي إلى خسارة الأرباح أو الأصول - أو يمكن أن تكون إيجابية.
الخطوة الثالثة: تقييم المخاطر وتحديد أولوياتها:
يمكن تحديد المستويات المتوقعة المختلفة لتكرار النتائج وشدتها، وكمان يمكن استخدام النوع ده من المخاطر لتحديد أولويات المخاطر واختيار الاستجابة المناسبة للمخاطر لكل خطر تم تحديده.
الخطوة الرابعة: التحكم والمراقبة:
ونقصد بيها هنا مجموعة من الأنشطة اللي واجب التحكم فيها ومراقبتها من أجل يقوم بيها مدير المحفظة في الوقت المناسب، من أجل كده يجب تحديد المعلومات ذات الصلة وتسجيلها والإبلاغ عنها بدقة لتمكين المستثمرين من الاضطلاع بمسؤولياتهم.
ما هي الفائدة من إدارة المخاطر طالما الخطر وقعت فيه اصلًا؟
في فوائد كثيره جدا من إدارة المخاطر، وكمان لازم يكون في موظفين في إدارة المخاطر وخلى بالك دي بتكلف الشركة مبالغ مالية كبيرة وهي مهمة جدًا ونتائجها كالتالي:
تساعدك في دعم التخطيط الاستراتيجي والتجاري.
تقلل من حجم المخاطر التي تتعرض لها الشركة.
تمنع المخاطرة المفرطة والخسائر المحتملة وتقليل احتمالية الإفلاس
تزود عملية الانضباط في عمليات الشركة.
تساعدك في تحسين تقييم الأداء والتأكد من أن نظام التعويض يتوافق مع تحمل الشركة للمخاطر.
تساعدك في تحسين التواصل وزيادة الشفافية وزيادة الوعي والفهم للمخاطر .
تساعدك في الكشف المبكر عن الأنشطة غير القانونية والاحتيالية.
