أزمة "إيفرجراند".. فرصة قوية للذهب مع عدم الرغبة في المخاطرة

27 سبتمبر 2021 03:30 م

أصبحت أزمة عملاق العقارات الصينية، "إيفرجراند"، مؤثرة على الأسواق بشكل مباشر، وتتأثر معها المعادن والأسهم وأسواق العملات كذلك. إلا أن حالة عدم اليقين والعزوف عن المخاطرة كانت صاحبة التأثير القوي على الأسهم وعلى تحركات أسعار الذهب كذلك.

ارتفاع الذهب:

الذهب يستفيد من هذه الفرصة التي تتسبب في حالة من عدم اليقين وعزوف المستثمرين عن المخاطرة في الأسهم كونه ملاذًا آمنًا ويُحقق بعض الأرباح.

خلال تحركات اليوم الإثنين، ارتفع الذهب في آسيا، مع انخفاض الرغبة في المخاطرة مع استمرار المخاوف بشأن وضع ديون شركة إيفرجراند وتأثيرها الاقتصادي المحتمل. وارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.43٪ لتصل إلى 1,759.30 دولارًا بحلول الساعة 11:40 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (3:40 صباحًا بتوقيت جرينتش).

رسائل طمئنة:

ومع كل ما تسببت به الشركة وموقفها المالي للأسواق شددت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين التدقيق في الحسابات المصرفية لشركة إيفرجراند الصينية لضمان استخدام الأموال لاستكمال مشاريع الإسكان وعدم تحويلها لدفع الدائنين. وقد تخلف المطور عن سداد سندات خارجية خلال الأسبوع السابق، مع استحقاق دفعة ثانية في وقت لاحق من الأسبوع.

ولن تشرع وحدة السيارات الكهربائية، إيفرجراند نيو ، في إصدار مقترح للأسهم المقومة باليوان الصيني.

أيضًا، ارتفع الطلب على الذهب المادي في الصين، المستهلك الرئيسي، خلال الأسبوع الماضي حيث سعى المستثمرون إلى الأمان في المعدن الأصفر كملاذ آمن بينما يراقبون الوضع الحالي لشركة إيفرجراند.

تراجع الأسهم:

كانت الأسهم الأكثر تضررًا حيث تراجعت الأسهم الصينية بسبب مخاوف من أن تتسبب أزمة الطاقة الأخيرة والتي حدت من الإنتاج الصناعي في بكين في التأثير على نمو الاقتصاد، فيما ارتفعت أسهم السلع الاستهلاكية. وفي نهاية وفي نهاية الجلسة، هبط مؤشر شنجهاي المركب بنسبة 0.8% عند 3583 نقطة، وتراجع مؤشر SHENZHEN  بنسبة 1.1% إلى 2407 نقطة، بينما ارتفع مؤشر CSI 300 بنحو 0.6% عند 4877 نقطة.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط