بدأت الأسواق اليوم الاثنين، على تحركات ضعيفة لكل من الذهب والدولار، إذا أنهما يسيران في اتجاه عكسي، وعلى الرغم من عدم الخسارة الكبيرة للذهب إلا أن الدولار واصل تراجعه، وسط ترقب لبيانات سوق العمل الأمريكية.
من أهم البيانات التي من المتوقع أن تصعد بالدولار على حساب الذهب تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يوليو، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية، الذي سيصدر يوم الجمعة.
وإذا جاءت البيانات قوية أكثر من المتوقع، أيضًا وإن جاءت كما هو متوقع سيكون لها تأثير قوي على تحركات الدولار والذهب. وستجعل من الدولار قوة كبيرة وفرصة ممتازة للشراء.
قد يشهد الذهب الفوري عودة لأدنى مستوى له عند 1790 دولارًا للأونصة الذي سجله في 23 يوليو، حيث أنه لم ينجح في كسر حد المقاومة عند 1832.80 دولارًا.
من ناحية أخرى، كان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد حذر من أن رفع أسعار الفائدة "بعيدًا جدًا" وأن سوق العمل لا يزال أمامه طريق طويل للتعافي بشكل كامل، وذلك خلال المؤتمر الصحفي للفيدرالي عقب الإبقاء على سياسته دون تغيير خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى ارتفاع الذهب بأكثر من 1٪.
تُعد تلك الأسباب الرئيسة لارتفاع أسعار الذهب، لكن مع إقبال المستثمرين على الشراء وإصدار البنك الاحتياطي الأسترالي وبنك إنجلترا قرارات السياسة الخاصة بهما يومي الثلاثاء والخميس سيكون للسوق رأي أخر.
على الإطار الزمني 4 ساعات، يختبر الذهب منطقة دعم قوية عند مستويات الـ 1807/1810 دولار، عند مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8%، من المتوقع إذا نجح في الثبات أعلاها أن يستأنف صعوده من جديد صوب مستويات الـ 1825 دولار ومنها لمستويات الـ 1830 دولار مرة أخرى. وسيكون التداول فوق تلك المستويات مطلوبًا لإثبات امتداد الصعود لمستويات الـ 1840/1850 دولار.
ولكن، ستبقى منطقة الدعم عند 1800/1790 دولار هامة للغاية لتحديد مسار المعدن الأصفر، ويُعد البقاء أعلاها داعمًا لارتفاع الأسعار، ولكن كسرها قد يتسبب في اندفاع لذهب هبوطًا صوب مستويات الـ 1760/1750 دولار للأونصة.
